كاتب الكلمة ورقيب ذاته قبل قلمه، الناشئ عبر ألغام مهنة المتاعب، والخارق للعادة في تفصيل الأشياء الدقيقة للمعلومات، هو الإعلامي والكاتب الجزائري سليمان زغيدور، الذي يحل ضيفاً أنيقاً بمذكراته الصحافية في بيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحافي، ليحاور الآخر عبر مشاكسة الصور الخلاقة والمفبركة في محاضرة موسومة بـ «ماذا عن الصور النمطية المعادية للعرب والمسلمين عند الغرب»، وذلك يوم الاثنين (14 يناير/كانون الثاني 2013)، ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثاني عشر «الجمال بداية الأحسن» لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
وسيستعرض الإعلامي زغيدور جمة من الخطوط العريضة لنماذج المفاهيم المؤدلجة للصورة غير النمطية، ومدى تأثيرها وتداعياتها على العقل العربي، والصراعات التي تستهدف الحضارات سواء العنصرية أو العرقية، والقيم التعددية التي تناهض التطرف عند الغرب في تشويه معادي للصورة العربية، إلى جانب الحوار المباشر مع الحضور.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ