يحتفل بعضنا اليوم، الثامن والعشرين من صفر، بذكرى رحيل النبي الأكرم (ص)، فيما يمرّ اليوم على بعضنا مرور الكرام، من دون وقفة أو تأمل وسلام.
في هذه الذكرى تتجدّد الأرواح وتنتعش بذكرى المصطفى، استلهاماً من تلك السيرة العطرة التي كانت نفحةً من نفحات الرحمة والجنان.
نبيٌّ كان رحمةً مهداةً للعالمين، بُعث ليتمّم مكارم الأخلاق، ومع ذلك لم يؤذَ نبيٌ مثل ما أوذي (ص)، فحاربه عتاة قريش ثلاثة عشر عاماً، حتى هاجر خفيةً إلى يثرب، حيث وجد الحضن الدافئ وحسن الاستقبال من قومٍ شرح الله صدرهم للإسلام، فاستقبلوه بنشيدهم الخالد فرحين: طلع البدر علينا... من ثنيات الوداع.
كانوا يلقبونه بالصادق الأمين في الجاهلية، فلما بُعث قلبوا له ظهر المجن، وتآمرت قبائلهم على قتله غيلةً تحت جنح الظلام، فعل الرعاديد الجبناء. فلما أظفره الله عليهم خاطبهم وهم مطاطئون رؤوسهم قائلاً:
«اذهبوا... فأنتم الطلقاء».
في آخر رحلةٍ له إلى مكة، وقد اجتمع حوله أكثر من مئة ألفٍ في حجّة الوداع، خطبهم قائلاً: «أيها الناس، اسمعوا قولي فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا أبداً. إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا»، وأوصاهم بتقوى الله في النساء والترفق بالإماء، وأداء الصلوات الخمس، وصيام رمضان، وتأدية الزكاة، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً، كما أخرجه ابن ماجة وغيره من أصحاب السنن.
ولما عاد إلى مدينته الطيّبة، خرج (ص) إلى أُحُدٍ حيث يثوي الشهداء في سفح ذلك الجبل، فصلّى عليهم، يجدّد العهد بهم، ويودّعهم كما ودّع الأحياء. وخرج إلى البقيع فاستغفر لساكنيه، وخاطبهم: «السلام عليكم يا أهل المقابر... إننا بكم للاحقون».
هذه مقتطفات من سيرة نبي الأمة، ننشرها وننثرها في ذكراه، باكين على حالنا وما آلت إليه أوضاع أمته في الألفية الجديدة، وما آل إليه أتباعه من قتال بعضهم بعضاً، وهوانٍ على بقية الأمم.
الرحمة التي جاء مبشّراً بها شعوب الأرض، تخلّت عنها أمته واستبدلتها أحقاداً وأضغاناً وكراهيةً، حتى بات بعضهم يقتل بعضاً، ويقطع رزقه، ويشمت في مصيبته، ويستعين بالعدو التاريخي في قتال إخوانه في الدين والأرض والوطن والدم.
الرفق الذي أمر به أتباعه في حياتهم وتعاملاتهم، استبدله بعض مسلمة اليوم بالعنف والشدة والوعيد والتفجيرات المتنقلة. حتى لم يعد يمر يومٌ دون سفك دم مسلم، في أعمال إجرامية تطول الأبرياء أضعاف ما تطول المقاتلين، فتصبغ دماؤهم الطرقات الضيقة والشوارع المهترئة والأسواق القديمة وعتبات المساجد التاريخية. وأسوأ ما في هذه الجريمة أنها تُرتكب باسمه (ص)، وتزور مبادئه، وهو الذي كان يُؤتَى بالأسير فيهمٌّ بعض أصحابه بقتله فيعفو عنه، حتى لو كان ممن حاربوه عشرين عاماً.
لم تُستبح مساجد المسلمين في التاريخ كما تُستباح اليوم على أيدي بعض المسلمين في قلب البلدان الاسلامية، من كابول وإسلام أباد وبغداد ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب والقيروان... إلى بقية الحواضر الاسلامية. ولم تُستبح حرمات المقابر الإسلامية كما يجري اليوم في مالي على أيدي حركاتٍ خرجت من عقلها وعقالها، ولم تجد لها عدوّاً غير سكان المقابر، وغاضها أن تترك أرواح الموتى - وكثيرٌ منهم علماء وزهاد ممّن حملوا الإسلام إلى تلك البقاع النائية وأدخلوا أهلها في دين الله أفواجاً - لتنام في سكينة وهدوء.
في ذكرى الرحيل... سلامٌ عليك يوم وُلدت، ويوم بُعثت نبيّاً ورحمةً، ويوم تبعث حيّاً.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3779 - الخميس 10 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ
الحمد لله
الحمد لله الذي من علينا بمحمد واله رحمة لنا
الله مصلي وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
سلامٌ عليك يوم وُلدت، ويوم بُعثت نبيّاً ورحمةً، ويوم تبعث حيّاً
حين أرسل خالدا الى احد المسلمين وقتله ماذا قال له النبي ص
الكل يعرف هذه القصة ولكن اين العبرة منها عندما رجع خالد بقتل احد المسلمين من تشهد الشهادتين فعاتبه النبي عتابا شديدا عندما قال للنبي ان الرجل تشهد الشهادتين ليحق دمه فقط فأجابه النبي هلاّ شققت قلبه واضطلعت على ما بداخله. اقول هذا الكلام لكل من يرمي المسلمين بالكفر ويحكم عليهم بالقتل
والتصفية الجسدية فهل اعطاكم الله مفاتيح جنانه الا تتعظوا من هذه القصة وامثالها
اينكم عن الاسلام وخلق نبي الاسلام ليس لديهم الا اقتلوهم فانهم يسبون الصحابة اوجدوا لهم مبررا لقتل الناس
عليه افضل الصلاة والسلام
مأجورين سيدنا
السلام
ماذ فعل القوم بعدك يارسول اللة
صلوات الله عليك يا شفيع الخلق
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
َمْ هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
ولم تهدم المساجد الا في بلاد المسلمين
لم تُستبح مساجد المسلمين في التاريخ كما تُستباح اليوم على أيدي بعض المسلمين في قلب البلدان الاسلامية، من كابول وإسلام أباد وبغداد ودمشق وصنعاء وطرابلس الغرب والقيروان... إلى بقية الحواضر الاسلامية. ولم تهدم المساجد في بلدان المسلمين كما حدث الآن على ايدي مسلمين.
محمد رسول الله
الحمد لله الذي بين لنا مواصفات وأخلاق الرسول الكريم وأتباعه المؤمنين في القرآن (محمد رسول الله والذي معه أشداء على الكفار رحماء بينهم......) فلا مجال لمن يدعي أنه من أتباع الرسول الكريم شخصا كان أو جماعة أو فئة وهو يضر بالمسلمين ويضعفهم ويحاربهم ويغض الطرف عن أعداء الدين ويتحالف معهم على حساب إخوته في الدين.
لو كان بيننا (ص)
كل ما اتذكر هذا البرنامج المذهل الذي كان يقدمه مقدم برنامج خواطر .. و عندما سأل شابه كانت متبرقعه .. ماذا لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله بيننا .. فبكت و قالت سبكي على حالنا .. و سيبكي بدل الدموع دما ..
لك يا صديقي بعض من قريحتي
واحسرتا أضحت لأحمد أمة تشرفت بتناحر وشقاق أوجل روافد فكرها سفرٌ من الأحقاد و الإخفاق و متونها وما حوت كفرٌ وطعنٌ في النبي ونفاق احلت حرمة الله فيها وكذا الدم الحرام مراق هانت علينا شرارهم إذ نحن للنفس الحرام زُهّاق و راحت امة أحمد فرقا وفي المحافل شيعا وشقاق
حين تفهم مكارم الأخلاق بفهم عكسي ماذا يصبح المسلم
إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق صلوات الله عليك وعلى آلك يا رسول الله جئت لكي تتمم مكارم الاخلاق فتعال وانظر الى اخلاق امتك كيف هي
نبينا ص بعث رحمة للعالمين وبعض المسلمين اصبح نقمة على العالمين
فرق شاسع لا يقارن بين اخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وبين البعض ممن يدّعي اتباعه فسيرة النبي ص تدل على انه قمة البشر والخلق الإلهي وكان يتعامل بالحسنى حتى مع من يؤذيه الى درجة انه عندما افتقد ذلك الأذى سأل عن الشخص فقيل انه مريض فذهب لزيارته يذهب لزيارة الشخص الذي يضع له الأذى في الطريق يوميا! وما نراه الآن من بعض المسلمين فقط اختلف معه في الفكر او الاعتقاد رأسا يستحلّ دمك ودم أهل وقريتك ومن يحوط بك.
من اين جاؤا بهذا الاسلام الذي كل حلوله سفك الدماء
شكرا
و صلى الله على محمد. صلى الله عليه و سلم.
في ألدول الديمقراطية وغير الديمقراطية تشارك الحكومات مناسبات مكونات المجتمع
في امريكا الرئيس يهنيئ المسلمين بشهر رمضان والأعياد في مصر يحضر الرئيس و كبار المسئولين أعياد الميلاد وكذلك في العراق و في الكويت مجالس التعزية و كان بلغريف يشارك في عاشوراء ومن المستغرب ان في البحرين تكاد تتعطل الحياة يومي العاشر ولا نرى له اثر حتى في الصحف المحسوبة على السلطة
خطبة صلاة الجمعة للنائب الخطيب
الًى اي مدى ستنسجم خطبة الجمعة للنائب مع غاية بعثة النبي الذي حددها الله سبحانه و حصرها بعنوان كبير ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين) وهل الأمة تعمل لتحقيق الغاية الإلهية و هي الرحمة و تخطت البشر الى كل كائن فمنع المساس بالبيئة بارض العدو او الإجهاز على جريح او تعقب منسحب من ساحة المواجهة
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعظم الله لنا ولكم الأجر في مصابنا
ياشفيع الامه
السلام عليك يا حبيبي يارسول الله
كل يدعي.
كل يدعي الوصل بليلى كما يقول المثل. كل يدعي الإنتماء إلى الإسلام والرسول (ص) ولكن ولله الحمد فإن القرآن الكريم ذكر لنا أوصاف النبي الكريم وأخلاقه وتعامله و ذكر أوصاف المؤمنين كذلك في عدة مواضع (أشداء على الكفار رحماء بينهم) مثالا. فكل من لا تنطبق عليه أوصاف المؤمنين وأتباع الرسول (ص) فدعواه مردودة عليه. السلام عليك يا رسول الله وجزيت عن الإسلام وأهله أفضل الجزاء ورزقنا الله في الدنيا زيارتك وفي الآخرة شفاعتك.