أكد القائم بأعمال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة دلمون، محمد هلال، أن أعمال الطلبة الخريجين من الجامعة تضاهي المستوى الراقي لأعمال وابتكارات طلبة الكلية الخريجين، منوهاً إلى أن المعرض كشف عن النتائج الطيبة لعمل دؤوب بذله الطلبة خلال سنوات الدراسة، فقد حقق ربطاً رائعاً بين الجانب الأكاديمي والعملي كمرحلة يتأهل فيها الطلاب لسوق العمل من خلال تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
وافتتحت كلية الفنون الجميلة بجامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا المعرض الفني للخريجين للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2012/2013، وذلك ببهو التسجيل بمقر الجامعة في المنطقة الدبلوماسية، إذ شهد المعرض حضوراً نخبوياً من أساتذة الجامعة والفنانيين والمهتمين وأولياء الأمور، حيث تذوق الجميع إبداعات الفن التشكيلي والجرافيكي التي أنجزها الطلبة.
وضم المعرض ابتكارات فنية مستحدثة أذهلت أعضاء لجنة التحكيم، تدور فكرتها حول تصميم حملات إعلانية ترويجية لشركات خيالية، كالترويج لخدمات شركة تنظم رحلات سياحية للفضاء الخارجي، وترويج لشركة أخرى مختصة في المطبوعات والمرئيات من رسوم متحركة وقصص قصيرة، بينما تطرق مشروع آخر إلى الترويج للأفكار الداعية إلى أهمية القراءة وآثارها الإيجابية العائدة على المجتمع ككل.
وقد استعرض الطلبة تصاميمهم لمتطلبات الحملات الترويجية من تصميمهم لإعلانات جذابة ببرنامج الفوتوشوب، ورسمهم للوحات فنية تعكس جمالية الفن التشكيلي، بالإضافة إلى تصميمهم لبطاقة تعريفية «بزنز كارد» وتقويمات حائطية، وشعارات تجارية لكل شركة.
وفي فضاء مميز امتزجت اللوحات والأعمال المختلفة التقنيات، والتي تراوحت بين الرسم والتظليل بالرصاص، والتلوين بالألوان الزيتية والمائية، بالإضافة إلى تقنيات الحفر والطباعة، كما لم تخلُ الأعمال من التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب استخدام الملتيميديا من فنون الرسوم المتحركة وفنون الإعلان.
وضمّت أعمال الطلاب إيحاءات فنية تعبّر عن موضوع المشروع لكل طالب على حدة. وتميزت مناقشة الطلاب للجنة التحكيم بمهارات مصممي جرافيك يمتلكون القدرة على اختزال معانٍ ومضامين عديدة بأسلوب فني ومنهجي.
العدد 3779 - الخميس 10 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ
