قال صاحب حملة الأخوين سيدعلوي هلال لـ «الوسط» إن آخر المصابين (جعفر محمد) في حادث انقلاب الحافلة بالسعودية وصل إلى البحرين برفقة كادر الحملة وذلك يوم أمس الأول (الأربعاء)، وتم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج.

وأشار إلى أن المصابة في الحادث ابتهال علي مازالت تتلقى العلاج في مجمع السلمانية الطبي حتى الآن.

وقدم صاحب الحملة تعازيه إلى أسر ضحايا الحادث، كما تقدم ببالغ الشكر لكل من اهتم بمتابعة الحادث، وقال: «الشكر موصول إلى سمو رئيس الوزراء لتوجيهاته ومتابعته لأوضاع ضحايا الحادث، بالإضافة إلى وزير الصحة البحريني والسفارة البحرينية في الرياض والقنصلية في جدة، ومجمع السلمانية الطبي، وذلك للاهتمام المشهود بأوضاع المصابين».

وكانت 3 بحرينيات لقيت مصرعهن في (17 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إثر حادث انقلاب حافلة بحرينية تابعة إلى إحدى الحملات البحرينية المرخصة، كانت في طريق عودتها إلى البحرين من المدينة المنورة، قبل أن تصطدم الحافلة بحاجز حديد أدى إلى انقلابها. وأصيب نحو 50 راكباً آخرين بإصابات متفرقة، أدخلوا على إثرها إلى مستشفى الملك فهد ومستشفى الحناكية في المدينة المنورة.

وأوضح صاحب الحملة أن تفاصيل الحادث تعود إلى إصابة سائق الحافلة بحالة إغماء عندما كان يقود الحافلة، وعلى رغم محاولة مساعد السائق السيطرة على الحافلة، فإنها اصطدمت بحاجز حديد أدى إلى انقلابها. وقال: «فوجئ ركاب الحافلة بأن السائق أغمي عليه فجأة عندما كان يقود الحافلة، فحاول مساعد السائق السيطرة على الحافلة، ومنع انحراف مسارها، إلا أنه لم يتمكن»، لافتاً إلى أن الحادث وقع بعد خروج الزوار البحرينيين المرافقين للحملة، من المدينة المنورة، بقرابة 20 كيلومتراً».

ووقع الحادث على الطريق السريع شرق المدينة المنورة بالقرب من مدينة الصويدرة.