بقيادة وطنية وبطموح جديد يدخل «الأبيض» الإماراتي دورة الخليج الحادية والعشرين وكله أمل للتتويج باللقب الثاني في تاريخه بعد لقب 2007 في العاصمة الإماراتية (أبوظبي).
التحضيرات الإماراتية لهذا الاستحقاق بدأت منذ أغسطس/ آب الماضي وتحديدا بعد تسلم المدرب الوطني مهدي علي قيادة المنتخب خلفا للسلوفيني كاتانيتش بعد إخفاق المنتخب في تصفيات كأس العالم، ومهدي لن يكون غريبا على «الأبيض» فجميع لاعبيه الموجودين حاليا في صفوفه سبق له تدريبهم وقيادتهم في المنتخبات العمرية وصولا للمنتخب الأولمبي.
الانجازات التي حققها مهدي مع منتخبات «الأبيض» المختلفة شجعت اتحاد الكرة الإماراتي على منحه الفرصة لقيادة «الأبيض الأول» وخصوصا مع الكفاءة التدريبية التي يتمتع بها وبصماته الفنية التي تركها مع مختلف المنتخبات في الاستحقاقات والبطولات التي قادها فيها، وكان أبرزها لقب كأس آسيا للشباب وقيادته للمنتخب الأولمبي للألعاب الأولمبية الأخيرة لندن 2012، ومنذ توليه المهمة على رأس الجهاز الفني تركز عمل مهدي علي على تجمعات قصيرة تتزامن مع أيام «الفيفا»، وذلك بناء على المواعيد التي تم تحديدها مسبقاً، ولعب «الأبيض» 5 مباريات ودية أمام اليابان والكويت وأوزبكستان والبحرين واستونيا، وحقق مكاسب كبيرة ضمن برنامجه التدريبي للوقوف على إمكانيات العديد من اللاعبين، سواء الذين كانوا مع المنتخب الأولمبي أو أصحاب الخبرة، بهدف إيجاد توليفة مناسبة لهذا المنتخب الذي يعتبر واحدا من أكبر المرشحين للعب الأدوار الأولى في هذه الدورة.
استعدادات المنتخب الإماراتي الجادة بدأت منذ قرابة الأسبوعين بعد تقليص فترتها من قبل اللجنتين الفنية باتحاد الكرة دوري المحترفين والتنسيق الذي تم بينهما، وخاض المنتخب معسكرا تدريبيا مكثفا في العاصمة القطرية (الدوحة) قبل وصوله للمنامة لعب خلاله مباراتين وديتين كانتا بمثابة البروفتين الأخيرتين له قبل الدخول في منافسات خليجي 21.
العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ