يسعى منتخب عمان بقيادة مدربه الفرنسي بول لوجوين لتحقيق مجد ثان بعد الأول الذي تحقق في «خليجي 19» بفوز المنتخب العماني باللقب للمرة الأولى في تاريخه حينما كان يقوده المدرب الفرنسي كلود لوروا، ويأمل لوجوين تسجيل انجاز جديد في «خليجي 21» لمنتخب عمان وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه.

المنتخب العماني يمتلك عدة عوامل لكتابة اسمه على أحجار ذهبية، إذ يمتلك خامات مميزة من اللاعبين الذين ظهروا بمستوى لافت للغاية في المشاركات الأخيرة وخصوصاً التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.

وسيلعب المنتخب العماني في دورة كأس الخليج الحادية والعشرين في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كلا من: البحرين (المستضيف)، قطر، والإمارات، وسيستهل مشواره بمواجهة منتخبنا الوطني البحريني.

واستعد المنتخب العماني بشكل جيد في الفترة الماضية للمشاركة في «خليجي 21»، إذ شارك في بطولة غرب آسيا وظهر بمستوى مميز جداً علاوة على المشاركة في تصفيات كأس العالم التي وصل فيها إلى الأدوار المتقدمة، وخاض عددا من المباريات الودية استعداداً للدورة، إذ خسر من إيرلندا بأربعة أهداف مقابل هدف، وفاز على اليمن بهدفين مقابل هدف، وتعادل مع قطر بهدف لمثله قبل أن يخسر أمام إستونيا بهدفين مقابل هدف، ولعب أيضاً مع منتخبي بنين وتوجو في الأيام القليلة الماضية.

ويمتلك مدرب منتخب عمان الكثير من الأسماء المميزة في المنتخب أمثال الحارس الأمين علي الحبسي محمد الغساني وعماد الحوسني وعبدالعزيز المقيالي وفوزي بشير وأحمد مبارك وأحمد حديد وسعد سهيل، إضافة إلى لاعبين آخرين، ويأمل المنتخب العماني أن يعود لأيامه الجميلة العام (2009)، ويحقق لقب الدورة الحالية إلا أن طموحه سيصطدم برغبات منتخبات أخرى يتقدمهم مستضيف البطولة المنتخب البحريني.