يهتم الكثيرون اليوم بصحة أجسامهم وجمالها، ولذلك يحرصون على التحلي بالرشاقة والمظهر اللائق، حتى بات شغلهم الشاغل آخر التطورات في مجال الحميات الغذائية ومستحضرات التخسيس وآخر الطرق المتبعة في مجابهة الوزن الزائد.
واعتبر بعض خبراء التخسيس أن تناول الماء والسوائل فقط يقود لفقدان الوزن، واعتبر آخرون أن الاعتماد على نظام غذائي يرتكز على اللحوم كمصدر للبروتين هو الحل، ولكن هذا الحل تم رفضه من قبل النباتيين فتم ترشيح رجيم الأناناس وحينا آخر رجيم البطيخ الأحمر، حتى قام الناس بوضع طرق رجيم خاصة من وحي أفكارهم دون الرجوع إلى الاختصاصيين بعد كل هذه الجلبة التي سببتها الآراء المختلفة في طرق إنقاص الوزن.
ومن أكثر طرق الرجيم اتباعا اليوم من قبل عامة الناس، هي اقتصار النظام الغذائي اليومي على وجبة واحدة فقط، ظناًّ منهم أن إنقاص كمية الغذاء الوارد إلى الجسم يؤدي بالضرورة إلى إنقاص الوزن، ولكن سرعان ما يفاجأون بعدم تغير أوزانهم وفي حالات أخرى يزيد وزنهم عن سابقه قبل البدء في هذا الرجيم.
ويرجع ذلك إلى أن لأجسامنا نظاما عبقريا ومحكما يحرص على بقائنا أحياء وبصحة جيدة، وهذا النظام يقوم بتخزين كل الغذاء الذي نتناوله عند استشعاره بخطر المجاعة أو انخفاض مفاجئ في نسبة ما نتناوله من مواد غذائية مهمة لمد الجسم بالطاقة والقوة، وهذا تماما ما يحدث عند اختصار ثلاث وجبات يومية إلى واحدة فقط مما يجعل الجسم يقوم بدوره الدفاعي في تخزين الغذاء دون حرقه وهذا من شأنه زيادة الوزن لا خفضه، لذلك من الجيد تناول ثلاث وجبات أساسية ولكن بحصص أصغر ووجبتين خفيفتين خلال اليوم عبارة عن قطعة فواكه أو زبادي قليل الدسم، فضلاً عن الحرص على مد أجسامنا بكل العناصر الغذائية، يجب التنويع بين مكونات حصص الطعام اليومية بين البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات.
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
اميرة
اكتيررررررررررر حلوين
استريحو
اغلب الريجمات يا كيميائي ولا بروتيني هذا يضر بانزيمات العضل وهذا بالكلى والكلام هذا عبارة عن مصالح دكاترة يبون المادة فقط