تولي النساء حول العالم اهتماما كبيرا بجمال المظهر الخارجي وبصحة أجسامهن من الداخل، فباتت كل النساء اليوم على اختلاف فئاتهن العمرية وطبقاتهن الاجتماعية يلاحقن آخر صيحات طب التجميل وأي وسيلة تسهم في تأخير ظهور علامات تقدم السن على قسماتهن الجميلة، ولطالما كانت الأبحاث والدراسات الطبية في خدمة المرأة في كل مجال لذلك كان المنقذ هذه المرة وصفة تنتجها الطبيعة وتعطى للنساء على شكل وخزة صغيرة عرفت بـ”البوتوكس”.

“البوتوكس” مادة بروتينية طبيعية تنتج من بكتيريا لاهوائية تخضع إلى اختبارات دقيقة لإيصالها لدرجة معينة من التعقيم والتنقية مما يجعلها ملائمة لجسم الإنسان، وهي تتوافر على شكل حقن، وهي مادة تسهم في ارتخاء شديد للعضلات للتعويض عن الشد القائم في العضلات نتيجة التقدم في السن أو انخفاض معدل الدهون تحت الجلد بعد سن معينة، والتي تمنح البشرة النضارة في سن الشباب أو حتى في حالات المرض الشديد الذي يؤدي إلى النحف فتظهر علامات نقص الوزن على شكل ترهل وتجاعيد في الجلد تملأ الوجه والجسم.

ويتم حقن البوتوكس في صورة سائل بكميات صغيرة تحت الجلد في مناطق التجاعيد بواسطة إبر خاصة رفيعة جدا وبطريقة خاصة من قبل الطبيب المختص في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وتظهر النتيجة سريعا خلال 3 أيام وتستمر حتى 6-4 أشهر بحسب قوة عضلات الشخص، وينصح أطباء التجميل بأن يقوم بإعادة الحقن كل 6 أشهر لتستمر النتائج الجميلة والمرضية.

وللبوتوكس استخدامات طبية أخرى إلى جانب إزالة التجاعيد، إذ بدأ الأطباء باللجوء إلى البوتوكس في معالجة بعض مناطق الجسم التي تعاني من فرط التعرق كراحة اليدين وباطن القدمين والإبطين.