العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ

الغذاء في الطب البديل

يعتبر الغذاء من أهم الجوانب التي يركز عليها المعالجون بالطب البديل، ناهيك أنها إحدى أهم أساليب العلاج، إذ لجأت كل الحضارات السابقة إلى التشافي بتخصيص أغذية معينة لكل داء، وليس هذا فحسب بل رصد مخاطر بعض الأغذية إن وجدت والامتناع عن تناولها كما في الحضارة الإسلامية فقد كتب الرازي مجلدا خاصا في هذا المعنى وأسماه “منافع الأغذية ودفع مضارها”.

ومما لا شك فيه أن للغذاء تأثيرا بالغ الأهمية على صحة الإنسان ومن هنا اعتمد الطب البديل سبلا للعلاج أحيانا من خلال نوع الأطعمة التي يتناولها الفرد وأحيانا أخرى الحرص على عدم تناول بعضها الآخر في سبيل التخلص من المرض.

ومن أهم الأطعمة التي ينصح بها الطب البديل هي العسل إذ هو من أهم الداعمين للجهاز المناعي والمحاربين للبكتيريا والفطريات، ويحرص المختصون بالطب البديل على إضافة الأعشاب المجففة للنظام الغذائي اليومي كالبابونج والميرمية والكركديه والنعناع، فالبابونج مثلا يعد صيدلية متنقلة فهو دواء لأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والتناسلي ويعالج الالتهابات وأمراض الجلد والعين، ولا ينقص ذلك من دور النعناع فهو منشط للقلب والدورة الدموية ويعالج آلام المفاصل والتهابات الجهاز الهضمي.

كما تعتبر الفواكه المجففة كالزبيب والتمر والخوخ (البرقوق) والمشمش من أهم مانعات الإمساك ومقويات للجهاز المناعي ومانعة للإصابة بفقر الدم وتحتوي على الكالسيوم مما يجعلها مقوية للعظام والأسنان، وللتمر دور وقائي مهم ضد مرض السرطان لما يحتويه من مضادات أكسدة. وبالحديث عن ما سبق لا يمكن إغفال الحبوب وعلى رأسها الشوفان وكل الحبوب الكاملة (النخالة)، فالشوفان مضاد طبيعي للاكتئاب، ومهدئ للاضطرابات العصبية ومانع للإمساك وارتفاع معدل الكولسترول في الدم.

العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً