العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ

الأدوية اليومية تحارب أعراض «الزهايمر»

بينت دراسة طبية حديثة أن الأدوية التي يتناولها المرضى يومياًّ كتلك التي تستخدم في علاج ضغط الدم والسكري وعلاج الأمراض الجلدية من شأنها أن تساهم في محاربة أعراض مرض “الزهايمر” لمدة تقارب عشرة أعوام.

وقدم علماء قائمة مختصرة بالأدوية المرشحة لمحاربة “الزهايمر”، والمرجح أن تعمل على إبطاء ظهور هذا المرض والحد من أعراضه، إذ يسعى العلماء لأن تأخذ التجارب السريرية مسارها السريع والكامل من الأدوية، لتتم بعد ذلك الموافقة بالفعل عليها لعلاج حالات أخرى ستتاح لمرضى الزهايمر في فترة تتراوح بين 5 و10 أعوام.

في المقابل أجرت شركات الأدوية اختبارات طبية على مركبات جديدة تساهم في استمرار علاج مرضى “الزهايمر”، الذي يصيب نحو 500 ألف شخص في بريطانيا وحدها، وبناء على ذلك تعاون العلماء في مشروع للتدقيق من خلال الأدوية المتاحة للكشف عن أية أدلة يمكن العمل عليها في هذا السياق.

وتشمل الأدوية المتداولة والتي يمكن أن يكون لها دور فعال في محاربة مرض “الزهايمر”، بعض أدوية مرض ضغط الدم التي يطلق عليها حاصرات قنوات الكاليسيوم، وعقار “لايراغلوتايد” الخاص بمرض السكري، علاوة على المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج حب الشباب كـ”المينوسكلين”، وعقار علاج الصدفية “الاسيتريتين”.

من جابنه قال أستاذ أمراض كبار السن في كينجز كوليدج بلندن، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، كليف بالارد: “ إن الدراسات المختبرية حددت أن عقار “لايراغلوتايد” يقوم بحماية الخلايا العصبية من التلف، عبر منع تراكم “اميلويد البروتينات” التي يعتقد أنها السبب وراء المرض”.

وبالرغم من تحذيرات بالارد لمرضى “الزهايمر” بعدم محاولة تلقي العلاج بأنفسهم، مبيناً أنه لم يتم اختبار تلك العقاقير لهذا الغرض حتى الآن، فإن الدراسات أظهرت أن المرضى الذين يتناولون عقار “نيلفاديبين” لعلاج ضغط الدم كانوا أقل عرضة لتطور أعراض “الزهايمر” لديهم.

العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً