أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ردا على ما عرضه بعض البحارة من ملاحظات وصعوبات تواجههم أثناء مزاولتهم مهنة الصيد، أن ملاحظات البحارة ومطالبهم محل عناية واهتمام، موجها إلى تذليل المعوقات التي تواجههم وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك بالتعاون بين جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه بديوان الوزارة صباح امس (الاربعاء) عضو مجلس النواب سمير عبدالله خادم، والذي قدم له عددا المواطنين العاملين في مجال الصيد البحري بمنطقة الحد، وذلك بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن.
وفي بداية اللقاء، أعرب وزير الداخلية عن تقديره للدور الذي يقوم به الصيادون وإسهاماتهم في المحافظة على مهنة الصيد البحري المتوارثة والتي تعد سمة مميزة لأهل البحرين، موضحا أن مصائد الأسماك ثروة وطنية يجب المحافظة عليها وتنميتها وتطويرها. وأشار إلى أن المنظومة الرادارية التي تنفذها قيادة خفر السواحل، تهدف إلى تسهيل عمليتي المراقبة والرصد لفرض الأمن والسيطرة على الحركة البحرية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، منوها إلى أنه تم ضبط العديد من مخالفات الصيد التي يرتكبها عدد من البحارة.
من جانبه، أعرب النائب سمير خادم، في اللقاء الذي حضره قائد خفر السواحل، عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لحفظ الأمن وتأمين الاستقرار من خلال تطبيق القانون، وهو أمر من شأنه تمكين المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية وتحصيل أرزاقهم.
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
كيف يعني
بتجرفون الاراضي اللي اندفنت او بتسترجعون المباحر اللي استولت عليها قطر نتيجه محكمه قضيه حوار
اذلال البحارنه
البحاره يعانون الكثير بسبب الحظر البحري الذي يبدأ مع غروب الشمس فهم يضطرون للبقاء في البحر خلف خط الحظر لساعات بعد عودتهم من رحلات الصيد المتعبة مما يضاعف عليهم المشقه والتعب وما يؤديه ذلك من ارهاق للبحارة ومضاعفه لتكاليف الرحلة مادياً واجتماعياً، فإذا كانت الوزارة تعتبر البحاره مواطنين او حتى بشرا، فلترفق بهم
الحظر البحري
نرجو النظر في قانون الحظر في البحر حيث اننا ملزمون للرجوع قبل السادسة مساء او المبيت في البحر