«ضربتين على الرأس توجع»، هذه هي نتيجة منتخبنا حتى الآن في «خليجي 21» على عكس ما كان الجميع يتمناه، وأصبح الفريق بحاجة ماسة إلى الفوز فقط على نظيره القطري في مباريات يوم الجمعة الحاسمة، بانتظار أيضا ما سيفعله المنتخب الإماراتي المتصدر في مباراته مع عمان، إذ ستلعب الأهداف دورها في حسم تأهل المنتخب صاحب المركز الثاني إلى جانب الإمارات.
قدم الفريق مباراة جيدة في شوطها الثاني وكانت الفرص الضائعة كفيلة فقط بمعرفة عودة الروح الهجومية التي كان يجب أن يلعب بها منذ بداية البطولة، وكان بإمكانه على الأقل أن يخرج بالتعادل أيضا من مباراة الأمس، والتي كانت ستضع المنتخب في وضع أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
المستوى الحالي يشكل نقطة تحذير للمعنيين، تثير أسئلة كثيرة عن ماهية المستوى المتدحرج الذي ستصل إليه الكرة البحرينية بعد ذلك، ولعل لذلك أسبابه ومسبباته التي لا بد أن يعمل المعنيون على تلافيها قبل أن يصل الانحدار إلى مستوى متدن أعظم، حتى في برامج وأنظمة الاتحاد التي لا بد أن تكون المنطلق الأول في إعادة الروح إلى مستوى الكرة البحرينية، إذ أمست كرة القدم البحرينية في انحدار تنازلي في السنوات القليلة الماضية وحتى الآن، على عكس السنوات التي شهدت قفزة كبيرة في الأداء البحريني وتمكنت من خلالها من تبوء مراكز متقدمة في الترتيب العالمي والآسيوي لم يخطر على بال أحد، حتى عدنا إلى السنوات العجاف التي ذكرتنا بكرتنا إبان وجودها في المرتبات الدنيا والخلفية.
أصبح من الواجب أن يفكر مدرب المنتخب الأرجنتيني غابريل كالديرون أن يبتعد عن التحفظ الذي كان عليه خلال مباراته الأولى مع عمان والشوط الأول مع الإمارات، ويبدأ بالهجوم فقط أمام قطر، ليستغل أيضا المستوى المهزوز تماما لفريق المدرب البرازيلي باولو أتوري، لأن هذا التحفظ لن يخدم منتخبنا وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، وبالتالي تقديم أفضل صورة وتحقيق الفوز فقط، أقله لحفظ ماء الوجه، إن لم يكن التأهل من نصيبنا وهو ما نتمناه بالطبع.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ
اتفق معاك
الهجوم ثم الهجوم من البدايه
وعندنا لاعبين مهارين هجوميا يجب استغلالهم
والامارات فازو بالحظ خطا من عبدالله عمر والهدف الثاني فاول لنا