ذكر النائب علي زايد في تعليقه على سؤال تقدم به لوزير التربية والتعليم عن النوادي الرياضية التي تم إدراجها ضمن مشروع النوادي النموذجية أن «القصد من السؤال هو تسليط الضوء على ما تعاني منه نوادي البحرين والرياضة في البحرين. ونحن لا ننكر أن هناك تقدما، ولكن كان بالإمكان تقديم الأفضل».
وأضاف «عندما نتحدث عن الموازنة السنوية للنادي، رد الوزارة يقول إنها 80 ألف دينار، والحقيقة أن النادي (الرفاع الشرقي) لا يتسلم سوى 60 ألف دينار، فأين تذهب 20 الف دينار؟، ونحن لا نشكك في النزاهة، ولكن نريد معرفة أين يذهب هذا المبلغ؟، ديون النادي متراكمة وتصل إلى 153 ألف دينار».
وتابع زايد «نريد أن نطور الرياضة في البحرين، والناس تسأل لماذا يتأخر تطوير النوادي الرياضية في البحرين».
ومن جهته، أوضح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن «نادي الرفاع الشرقي عريق، وقدم الكثير للرياضة في البحرين، وهو بحاجة إلى دعم، وأنا تسلمت الرد من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وسأقوم بالرد على ما ذكره النائب من ملاحظات».
وأردف «النادي شهد تطويراً خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال إنشاء ملعب بالحشيش الصناعي، وملعب آخر من الحشيش الطبيعي».
وشدد على ان «الأندية بحاجة دائمة إلى دعم، والموازنة التي تمنحها المؤسسة إلى الأندية، زادت بالنسبة للنوادي التي اندمجت فيما بينها». وواصل «أما بالنسبة لموازنة النادي، فهناك 60 ألف دينار تُعطى للنادي، و20 ألف دينار لمصاريف النادي من الكهرباء والماء وغيرها». فيما علق النائب علي زايد «نحن متفائلون بمجلس الإدارة الجديد للنادي، إذا كنا نريد أن نطوّر الرياضة في البحرين، فعلينا أن نعيّن وزيراً خاصا بشئون الشباب والرياضة، وأقترح أن يدمج نادي الرفاع مع مركز عسكر الشبابي».
العدد 3777 - الثلثاء 08 يناير 2013م الموافق 25 صفر 1434هـ