قال صديق الطالبة الهندية التي تعرضت لاغتصاب جماعي في أول تصريحات علنية له اليوم الجمعة (4 يناير / كانون الثاني 2012) عن الحادث الذي أثار موجة غضب في أنحاء العالم إن الشرطة والمارة تركوا صديقته عارية وهي ملقاة تنزف في الشارع لما يقرب من ساعة.
وتوفيت الطالبة (23 عاما) في المستشفى بعد أسبوعين من اغتصابها في 16 ديسمبر كانون الأول داخل حافلة خاصة في نيودلهي التي توصم بأنها "عاصمة الاغتصاب" في الهند.
وقال الصديق الذي تعرض أيضا للاعتداء مع الطالبة لشبكة زي نيوز الإخبارية "ظللنا نصرخ في الشرطة .. أرجوكم أعطونا بعض الملابس.. لكنهم كانوا منشغلين بتحديد في أي مركز شرطة ستسجل قضيتنا." واضاف الرجل إنه تعرض للاعتداء هو وصديقته بعد أن استقلا الحافلة بعد أن شاهدا فيلما بالسينما. وتابع إن المعتدين ألقوا بهما من العربة في الشارع وتركا ينزفان لمدة 45 دقيقة قبل أن تصل سيارة الشرطة.
وأضاف أن الضباط أمضوا بعد ذلك وقتا طويلا يتجادلون حول المكان الذي يجب أن ينقلا إليه. وقال الرجل في مقابلة تلفزيونية "تجمع عدد قليل من الناس حولنا لكن لم يساعدنا أحد.
صرخت طلبا للمساعدة قبل أن تأتي الشرطة لكن عربات الريكشة والسيارات والمارة الآخرون لم يتوقفوا." وأضاف "لم ننقل إلى المستشفى إلا بعد ساعة ونصف."