صدر عن بلدية المنطقة الشمالية قرار بمنع تنظيم «سوق الخميس» التي يُقيمها باعة متجولون عصر كل يوم خميس بالدوار السابع بمدينة حمد. وأشعرت التجار بأن البلدية تنوي تخصيص موقع بديل مراعاةً للمصلحة العامة.
وأبدى التجار والباعة المشاركون في السوق المتنقلة التي تقام كل يوم في منطقة محددة على نطاق المحافظات الخمس، احتجاجهم على قرار البلدية، مؤكدين رغبتهم في إقامة السوق بالمكان نفسه الذي اعتادوا على تنظيم السوق فيه منذ نحو 7 أعوام.
ونقل عدد من الباعة والتجار لـ «الوسط» أنه «يبدو أن هناك من تقدم بشكوى لدى البلدية بشأن تضرره من إقامة السوق في أحد الأحياء بالدائرة الرابعة بمدينة حمد، وتعذروا بأن الباعة الجائلين يعوقون حركة السير والمرور ويتسببون في اكتظاظ بالمنطقة التي لا يعد تصنيفها تجارياً»، مضيفين أنه «التقى ممثلون عن المشاركين في إقامة السوق بمدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، واستفسروا عن أسباب قرار البلدية بنقل السوق لمكان آخر بعد أن اعتاد الناس عليه، وعقب الأخير بأن لدى البلدية عددا من الشكاوى ضد هذه السوق وأنه لا يوجد مجال للتراجع عن القرار، ولاسميا أن الموضوع وصل للمجلس النيابي بناءً على هذه الشكاوى».
وأبدى المشاركون في تنظيم هذه السوق «عدم رغبتهم في الانتقال إلى الموقع البديل الذي حددته البلدية بالدوار السابع عشر بمدينة حمد، معللين ذلك بأن المنطقة مفتوحة وغير صالحة للبيع باعتبار أنها بعيدة عن المنطقة السكنية وغير قريبة من الأهالي كما الموقع السابق»، مبينين أن «عدد التجار والباعة الذي يشاركون في تنظيم هذه السوق يصل لنحو 60 تاجرا وبائعا».
وتُقام هذه السوق طوال فترة ساعتين أو 3 ساعات على الأكثر عصر كل يوم بمناطق مختلفة، ففي يوم السبت تقام في كرزكان صباحاً وبجدحفص عصراً، والأحد في كرانة صباحاً وعالي عصراً، والاثنين في بني جمرة صباحاً والبلاد القديم عصراً، والثلثاء في المالكية صباحاً وفي سترة الخارجية ومدينة حمد بدوار 19 عصراً، والأربعاء بمنطقة سفالة بسترة صباحاً والدراز عصراً، والخميس في دوار 7 بمدينة حمد.
هذا وصدر عن بلدية المنطقة إشعار للباعة الجائلين في السوق المتنقلة بتاريخ 6 ديسمبر/ كانون الأول 2012 جاء فيه: «السادة الباعة الجائلين، نفيدكم علماً بأنه بناءً على قرار البلدية ومراعاة للمصلحة العامة ومن أجل تنظيم عمل الباعة الجائلين والأسواق المتنقلة في نطاق المحافظة الشمالية تقرر نقل موقع إقامة السوق المتنقلة بمدينة حمد إلى الموقع الجديد بدوار 17 مقابل مبنى بلدية المنطقة الشمالية بمدينة حمد اعتباراً من الأول من شهر يناير/ كانون الثاني 2013».
وأهابت البلدية ضمن إشعارها الباعة الجائلين العاملين في السوق المتنقلة الالتزام بالقرار، وذكرت أنه «لن يسمح بوجود أي بائع جائل أو سوق متنقلة في الموقع القديم (دوار 7 بمدينة حمد) اعتباراً من التاريخ المذكور آنفاً».
وفي المقابل، سلم العاملون في السوق المتنقلة خطابا مرفقا بعريضة لعضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عن الدائرة السابعة جعفر شعبان جاء فيه أن «أهالي المجمعين السكنيين 1205 و1207 اللذين تقع فيهما السوق المتنقلة التي تقام عصر كل يوم خميس بالدوار الرابع بمدينة حمد، يرغبون في السوق باعتبارها تخدم المنطقة، وخصوصاً أن المنطقة بعيدة عن السوق ولا توجد بها خدمات، وأن وجود السوق المتنقلة بكل أسبوع يسهل عليهم الشراء لتلبية الاحتياجات ولاسيما أن الأسعار مناسبة».
وأبدى الخطاب المرفقة به تواقيع الأهالي «عدم تضرر القاطنين من المنطقة التي ينظم فيها السوق بكل أسبوع، مؤكدين دعمهم لوجود مثلها في منطقتهم نظراً لمناسبة موقعها من حيث المساحة وتوافر مواقف السيارات».
العدد 3772 - الخميس 03 يناير 2013م الموافق 20 صفر 1434هـ
خلو السكان بمكانها
أنا أسكن قرب السوق ، ولو تعمل البلدية استفتاء الأهالي لكانت الأغلبية الساحقة التي قد تصل إلى فوق التسعين بالمائة بالموافقة على بقائها في مكانها الحالي
فاطمة رجب
إنا ساكنة بنفس المنطقة ويفرحني تواجد مثل هذا السوق في منطقتنا والجيران أيضا من العوائل الفقيرة ألي يتعطلون على السيارات..وجود هذا السوق في جوارهم يوفر عليهم عناء الوصول للأسواق ..بس مثل مأقالو..القانون يمشي على الفقير بس ولأن الباعة من فئة معينة!!
نشاط مطلوب
ان هذا النوع من النشاط مطلوب المحافظة عليه .. فأي بلد اوروبي تزوره لا تجد فيه سوق أحد ؟!؟! إن حلاوة هذا السوق في بساطته و قربه من الناس و التنظيم و التدخل الحكومي فيه هو ما يفسده ...
الموضوع يحتاج لخطة عملية
اي سوق تجاري و فيه عمل حر يحتاج للتنظيم و التخطيط الجيد و المكان الملائم من قبل جهات رسمية تكفل الحق لاصحاب التجارة إضافة الى مراقبة البلدية على المنتوجات و البضائغ و هو الاهم.
لاترتاح الانفس البغيضة الا..................
لأن البائعين من فئة معينة
فات الاوان
ماله داعي يمنعونه بلعكس يوفر على الاهالي روحتهم لا السوق وبلعكس اسعارهم حلوة ولا ياثرون اي مشكله
احنا مرتاحين ليش يا بلديه
أنا مرتاح من السوق لانها تقضي حاجات الأهل وتمثل رمزيه تراثيه لبيئة البحرين وزوجتي وبناتي ينتظرون الخميس بفارغ الصبر علشان يتسوقون ويغيرون جو وأعتقد إن نقل السوق الي موقع اخر سبب إحباط مؤ بس الي الباعه حتى الأهالي منحبطين وعلى فكره السوق من ارتب وأحلى الاسواق لكن تصرف البلديه مرفوض ونحن نرفض نقل السوق
رزق
هذا ليوم واحد فقط خلوا الناس تترزق .....ويش هالقلوب ...... اللي فيكم يا دافع البلاء
.....
لفري فيزااا امنثرين في الشوارع او على الاشارات الضوئية
امخلينهم على راحتهم بس تستانسون لين دستو على المواااطنين...الارزاق من
أللة مو منكم انتو يامرضي.
علي حسن
الشكاوي من ناس حاقدين بسبب وجود السوق في منطة لطائفة معينة. اذا كانوا يريدون منع ازدحام لمدة قصيرة فانهم يمنعوننا من الراحة والنوم في كل يوم بسبب سباق السيارات بدوار 13 . نحن نحث الباعة والأهالي بتنظيم اعتصام جماهيري ضد القرار
كلمة حق
انا شخصيا ارفض منع هذه الاسواق الشعبية من وسط الحارات لانها فعلا تحسسك بأيام زمان وتحسسك بالمحبه والمودة والتكاتف بين المتسوقين واهالي المناطق دام راضين على هذه الاسواق ان تقام امام بيوتهم . وايضا تشاهد المقتدر والمتوسط الحال في هذه الاسواق وكذلك الاسعار ارخص من الاسواق ( جميع ماتشتهي نفسك تشاهده في هذه الاسواق الشعبيه ) وشكرااااااااااااا
طبعا ما يعجبكم
انتوا فوق القانون وكل شي تسوونه عدل ولا فيه تعطيل !! مع أنكم تشتكون من الباعه المتجولين!!! عجب
اقرع واجنن
طبعاً القوانين ماتمشي الا على الفقير
بلد غريب
مجمعات تنبني غصب طيب والفقير لاحقينه في رزقه
دور فيها يالشمالي دور فيها
انا من سكان المنطقة 2
... يتبع المشكلة عندنه في المنطقة مو مشكلة السوق الي يتنظم كل يوم خميس المشكلة مشكلة المواترسيكل المزعجة لكن الجماعة الظاهر عاجبنهم ازعاج المواترسيكل ومو عاجبنهم فرحة الجهال وهم يتمشون مع اهاليهم في السوق
سكان جدد في مدينة حمد دوار 13
اي احنا بعد انعاني من اصوات السيارات والموتر سيكلات في انصاف الليالي حتى الأطفال يتخرعون .. لازم يدورون ليهم حل
انا من سكان المنطقة
انا من سكان الشارع الي يصير فيه السوق وما حسينه بمشكلة مع ملاحظة ان المنطقة فيها اكثر من مدخل فالي ما بحب يدخل او يطلع بسيارته من جهة السوق يستخدم الشوارع الثانية !!!! وبعدين السوق يسوي جو وحركة جميلة في المكان. لكن للأسف في ناس من تشوفك مستانس تقوم تخرب عليك