أوفى نهائي كأس بتلكو للكرة الطائرة بوعوده عندما أفرز لنا مباراة مثيرة حتى النقطة الأخيرة التي تمكن من خلالها البرازيلي بيا من قيادة فريقه (المحرق) لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي ولكن بالمسمى الجديد (بعد أن كانت تسمى المسابقة بكأس الاتحاد التنشيطية).

المباراة في بدايتها كانت تسير نحو داركليب حتى مع بداية الشوط الثالث، لكن استعجال الفوز أوقع رفاق محمود حسن في المحظور، ليستغل المحرقاوية ذلك ليعودوا من بعيد ويقلبوا الطاولة عليه ليحققوا اللقب الذي كادوا أن يفقدوه لو لا استفاقة عبدالله النجدي والبرازيلي بيا ومن خلفهم صانع الألعاب محمود العافية ما قلب الموازين كلها لصالح «كتيبة المدرب محمد المرباطي».

ويتكرر تحويل المحرق لخسارته بشوطين دون رد إلى فوز بنتيجة (3/2) للمرة الثانية له هذا الموسم بعد أن تجاوز غريمه النجمة في دور الثمانية بذات الطريقة، وتكررت النتيجة (3/2) للمرة الرابعة له بعد فوزه على البسيتين في مناسبتين وعلى النجمة وعلى داركليب في النهائي. ما يعني أن نفس البطولة لازال يتمتع به المحرقاوية.

ومن المتوقع أن يعطي هذا اللقب دافعاً كبيراً للمحرق من أجل التطور أكثر وبدء التحضير منذ الآن للمنافسات المقبلة سواءً كانت المحلية أو الخارجية.