لم يتبق سوى يومين عن انطلاق دورة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الـ 21، التي تعود من جديد للبحرين بعد 43 عاماً من انطلاقها، وهذه الدورة تعتبر أعرق وأكبر دورة على المستوى العربي وتحظى باهتمام كبير من الدول الخليجية.
الوفود الخليجية بدأت تتقاطر إلى البحرين بدءا من منتخب اليمن الذي وصل أمس، وستصل اليوم جميع المنتخبات الخليجية للبحث عن الكأس الغالية التي تتواجد حالياً في أحضان اللجنة المنظمة والجميع يتمنى أن لا تغادر هذه الكأس البحرين وتحقيق المنتخب الوطني اللقب الغائب عن البحرين.
قبل أيام قليلة بدأت الحرب الإعلامية بين الصحف المحلية والخليجية من أجل التميز وتقديم المواد الدسمة للقراء والكل يسعى للظهور بأفضل صورة، والأمر منطبق تماماً على الإعلام المرئي الذي تتنافس فيه القنوات الرياضية، وهذا دليل قاطع على أن الدورة تحظى باهتمام كبير من الشارع الخليجي.
من واجبنا كإعلام بحريني أن يكون هدفنا واحدا وهو مصلحة الوطن، بدءا من الوقوف جنباً إلى جنب مع اللجنة المنظمة وإبراز الحدث بالصورة المطلوبة وخصوصاً أن النجاح سيكتب باسم البحرين وليس باسم شخص معين، والنقطة الأخرى الاتحاد مع المنتخب الوطني وإعطائه كافة أنواع الدعم من أجل رفع معنويات اللاعبين، ويجب أن نوقف الانتقادات الجارحة والهادفة إلى خلط الأوراق وإبعاد اللاعبين عن الضغوط الإعلامية والنفسية.
الجماهير أيضاً سلاح من الأسلحة التي لابد أن يتسلح بها المنتخب، فاليوم هم اللاعب رقم 1 وليس 12، فحضورهم سيعطي اللاعبين دفعة معنوية عالية من أجل البروز وتقديم أفضل المستويات، ولابد أن نستغل عاملي الأرض والجمهور بالشكل السليم لتحقيق أسمى الأهداف.
الدول الأخرى التي استضافة الدورات في السنوات الماضية، يسير إعلامها على خط واحد عندما تستضيف البطولة، ويكون هدفها مصلحة الوطن والمنتخب أولاً وأخيراً، فالوقفة التي حظي بها المنتخب العماني في «خليجي 19» كان لها الأثر الكبير بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى وقفة الجماهير، كان استغلاله عاملي الأرض والجمهور والإعلام بأفضل صورة وحقق الأهداف المرجوة، وأيضاً منتخب الإمارات عندما حقق لقب «خليجي 18» كان الجميع يسير على خط واحد.
مهمتان أمام البحرين، الأولى متمثلة باللجنة المنظمة بالوقوف معها من الناحية التنظيمية، والثانية المنتخب الوطني ومساندته وتقديم كافة أنواع الدعم من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ
بدأت الحرب
اخي الكاتب والله خوفتنا بعنوان مقالك (بدأت الحرب) لما قرأت العنوان خفت صحيح حرب تبدا في منطقتنا وانا ما ادري ونكون ضحايا ولكن الحمد الله عرفت بعد قرائتي السطر الاول ان قصدك الحرب في الرياضه وعموما هذه رياضه وغير مهم من يفوز وكلنا خليج واحد
مالينا نفس نروح
مالينا نفس نروح، اذا انهزمنا بيتهمون ايران
فارس الغربية14
#بالعربي الفصيح لا احد هناك يتكلم عن بطولة كأس الخليج في البحرين .. و لا احد ينتظرها "مثل زمان .. و لو كانت بره البحرين"..
#زمان كنا نحضر دورات االخليج بمختلف دول الخليج لتشجيع منتخب لبحرين .. و اليوم ما عاد فيه حماس لهذا "الكل يعرف السبب"..
#الحمد لله على كل حال "نبقى صمود"..
كلنا الأحمر حتى لو خسر
شي راجع لك شجعت ما شجعت البحرين مو واقفه عليك لو على غيرك
بالتوفيق ان شاء الله للأحمر
صح لسانك بو طوق