امرت نيابة الاستئناف في مصر اليوم الاربعاء (2 يناير/ كانون الثاني 2013) بالتحقيق مع عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صحيفة صوت الامة الاسبوعية المستقلة، بعد تحريك بلاغ ضده يتهمه باهانة الرئيس محمد مرسي، كما افاد مصدر في النيابة العامة.
وامر النائب العام طلعت ابراهيم بالتحقيق مع قنديل، الصحافي المعروف بمعارضته للتيار الاسلامي، بعد بلاغ من ناشط سياسي اتهمه فيه باهانة الرئيس محمد مرسي الاتي من صفوف جماعة الاخوان المسلمين، وذلك في احد اعداد جريدة "صوت الامة" في تشرين الاول/اكتوبر.
وبحسب الاتهام فقد نعتت الصحيفة الرئيس بالكذب على خلفية وعوده خلال فترة ال100 يوم الاولى من حكمه، بالاضافة الى نشرها صورا مسيئة له.
ويأتي تحريك دعوى "اهانة الرئيس" ضد قنديل، والمعروف بانتقاده الدائم والمستمر للتيار الاسلامي والرئيس مرسي، بعد يوم واحد من تحريك دعوة مماثلة ضد المذيع الساخر باسم يوسف تتهمه ايضا باهانة الرئيس.
يضاف الى هذا ان الرئاسة المصرية قدمت الثلثاء بلاغا ضد صحيفة "المصري اليوم" اليومية السمتقلة تتهمها فيه باشاعة اخبار كاذبة بعد ان نشرت الصحيفة على موقعها الالكتروني خبرا عن زيارة الرئيس المصري لمستشفى المعادي العسكري الذي يعالج فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وكان النائب العام امر الشهر الماضي بالتحقيق في بلاغات تتهم قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى بالسعي لقلب نظام الحكم.
وكان القادة الثلاثة دعوا المصريين للتظاهر ضد مرسي وللتصويت ضد مشروع الدستور الذي طرحه الاخير للتصويت.
ماتوقعنا
ماتوقعنا يكون الرئيس مرسي كخلفه الحسني مبارك فلم تتغير السياسة ولكن تغير الرئيس فقط