وجه حوالى 500 مثقف عريضة الى ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز للمطالبة بالافراج عن كاتب اوقف بسبب تصريحات على موقع تويتر اعتبرت مهينة للاسلام.
وقال نص العريضة التي نشرت على الانترنت "إننا نأمل ونطالب ونتوقع قرارا سريعا يصحح الخطأ الفادح الذي تم ارتكابه في حق تركي الحمد، بإطلاق سراحه بلا قيد آو شرط، مع رد اعتباره".
ومن بين الموقعين تبرز منال الشريف ونجلاء حريري وهما ناشطتان تحدتا منع النساء من قيادة سيارة في المملكة الى جانب الكاتب احمد عدنان.
وتطالب العريضة "بتكريم لائق بعلم بارز من اعلام الفكر والثقافة" في المملكة بعد "التشويه" الذي طاله.
واوقف الكاتب الشهير في 24 كانون الاول/ديسمبر بامر من وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي تلقى شكوى من مؤسسة دينية بحسب مقربين اليه.
وكان الحمد انتقد على موقع تويتر الذين يقومون بقراءة متطرفة بحسبه "لرسالة المحبة" التي نقلها النبي محمد.
وتحدث الحمد عبر تويتر عن الحاجة الى "تصحيح عقيدة" النبي محمد، مهاجما ما اعتبره "نازية جديدة تطل بوجهها على عالم العرب اسمها الاسلاموية".
واثارت هذه الاراء جدلا على مواقع التواصل الاجتماعية في السعودية بين مطالبين باعطاء الكاتب فرصة لشرح قصده منها واخرين طالبوا بالقبض عليه ومعاقبته.
ويلاحق ناشط سعودي اخر هو رائف بدوي مؤسس "الشبكة الليبرالية"، اعتقل اساسا في حزيران/يونيو بتهم عقوق الوالدين وتاسيس موقع الكتروني، ب"تهمة الردة".
وينشط بدوي خصوصا للحد من تأثير المؤسسة الدينية على الحياة العامة في المملكة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان انها تعتبر بدوي "سجين راي اعتقل لمجرد انه مارس حقه في التعبير الحر".
كما سلمت ماليزيا في شباط/فبراير صحافيا ومدونا سعوديا هو حمزة كشغري لمحاكمته بتهمة اهانة النبي في تعليقات نشرها على تويتر.