تحدث لاجئون سوريون عن أمنياتهم للعام الجديد اليوم الثلثاء (1 يناير) من خيامهم الباردة في مخيم الزعتري في شمال الأردن. ويضم المخيم نحو 32 الف لاجيء فروا من القصف العنيف على محافظة درعة السورية الجنوبية التي انطلقت منها الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد. والوضع الإنساني في المخيم يمثل تحديا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التباعة للأمم المتحدة وللمنظمات الخيرية المحلية. ويقول لاجيء كان يعمل بائعا للخضار في سوريا إنهم كانت لديهم أمنيات في الماضي لكن الآن امنية كل سوري هي سقوط نظام بشار الأسد. وقالت أم عزيز وهي سيدة مسنة تقيم في المخيم انها تتمنى العودة إلى بلادها وحياة سعيدة في ديارها. وتستضيف كل من الأردن وتركيا ولبنان أكثر من 130 الف لاجيء سوري ويتوقع عمال الإغاثة زيادة الأعداد مع تصاعد أعمال العنف حول العاصمة دمشق. ومازال التكدس يمثل مشكلة إذ تقيم اسر ممتدة في خيمة واحدة في حين يتدفق مزيد من اللاجئين مع استمرار القتال على امتداد الحدود. وفي المنطقة بشكل عام يخشى عمال الإغاثة من ان يؤدي تفاقم اعمال العنف إلى الضغط على امكانياتهم المحدودة.