دعا وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى الاستفادة من المراكز الدولية الموجودة في الدول الأعضاء، ومن هذه المراكز مركز التميز للتعليم الفني والمهني، والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال اللذين يعملان تحت مظلة اليونسكو في البحرين، مرحباً باستثمار مكتبة الملك حمد الرقمية وذلك بالتعاون مع المنظمة والدول الأعضاء بهذا الخصوص.
جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالعاصمة تونس، والذي يستمر في الفترة من 29 إلى 30 ديسمبر/ كانون الأول 2012، برعاية رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي.
وأشاد وزير التربية والتعليم رئيس الدورة العشرين للمؤتمر العام بجهود المنظمة من ناحية حسن التنظيم والتنسيق لهذا المؤتمر، ما يعكس مدى قدرة بلداننا على تجسيد التعاون من أجل التقدم والرقي في شتى ومختلف حقول التربية والثقافة والعلوم، مثمناً الثقة الغالية التي تم منحها للبحرين خلال الدورة السابقة بتسليمها رئاسة المؤتمر العام لمدة عامين متتاليين، مهنئاً بهذه المناسبة دولة فلسطين الشقيقة لقبولها عضواً في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وقبولها أيضاً بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وأشار إلى تميز المنظمة في السنتين الماضيتين - خلال رئاسة البحرين - بعطاء سخي نتيجة تعاون جميع الدول، حيث تحققت خلالها العديد من الإنجازات التي ستسهم في تطوير عمل المنظمة في المجالات كافة، إذ اتسع نطاق مشاركة الخبرات العربية في تنفيذ الأنشطة وتفعيل وسائل وأدوات المتابعة، وتكثيف الدورات وورش العمل والتدريب في مختلف مجالات المنظمة في الدول الأعضاء، وتنفيذ العديد من البرامج بهدف تطوير مخرجات التعليم وتعزيز ثقافة الجودة.
وقال: «إن البحرين سعت خلال مدة رئاستها المؤتمر الى دعم برامج المنظمة المتعلقة بالنهوض بالتعليم والبحث العلمي والثقافة والحوار بين الحضارات والاهتمام بالناشئة، من خلال تكريم الباحثين المتميزين منهم على المستوى العربي»، مشيراً الى أن هناك العديد من البرامج التي تم إعدادها للتنفيذ في المرحلة المقبلة وتركز على المجالات التعليمية والعلمية والثقافية.
وكان الرئيس التونسي ألقى في بداية جلسة الافتتاح كلمة أشار فيها إلى أهمية الدور الفاعل والمؤثر الذي تلعبه «الألكسو» على صعد التربية والثقافة والعلوم، مشيداً بالجهود التي تضطلع بها المنظمة من أجل الارتقاء بمستوى عطاءاتها الإنسانية التي تشمل جميع الدول المنضمة الى عضويتها، منوهاً بالتأثير الإيجابي والمهم والخلاق للغة العربية باعتبارها اللغة الأم، داعياً الى ضرورة تكثيف الاهتمام بها وتخصيص جائزة نوبل عربية للمتميزين والضالعين في حقولها المتعددة.
العدد 3767 - السبت 29 ديسمبر 2012م الموافق 15 صفر 1434هـ
لم يعد
لم يعد مركزاً للتميز بعدما تضاعفت يائه الى يائين فأصبح مركزاً للتمييز