قالت محكمة في موسكو اليوم السبت (29 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن مواطنا روسيا أدين في محاكمة أمام هيئة محلفين روسية بارتكاب جريمة قتل شخصين في الولايات المتحدة في عام 2002. ووجدت هيئة المحلفين أن يوري سولوفيوف (43 عاما) مدانا بتهمة القتل وتمزيق جثتي شخصين كانا يقيم معهما في شقة مستأجرة في جاتلينبرج، تينيسي، من أجل سرقة 19 ألف دولار نقدا ، وهي مرتبات الموظفين العاملين في شركة كان الاثنان يديرانها، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.

وكان الضحيتان، رجل روسي وامرأة أوزبكية، التقيا سولوفيوف عام 2001 وعاشا معه في الشقة.

ووفقا للمحققين الروس، قتل سولوفيوف بمسدس "جينينجز" ثم قطع أوصالهما بمنشار في حوض الاستحمام، وعبأ أجزاء الجثتين في أكياس بلاستيكية ثم القى بها في واد بالقرب من نهر "ليتل بيجين". واكتشفت تفاصيل الجريمة بعد عام من وقوعها، وذلك بعدما عثر سكان محليون على جزء من جمجمة عن طريق الصدفة.

وفيما بعد في عام 2004، حصل سولوفيوف على وظيفة في محطة للوقود في راهواي بولاي نيو جيرسي، حيث سرق 8800 دولار نقدا وكمية من السجائر، بحسب المحقيين.

وتم وضع سولوفيوف على قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة، لكنه ظل هاربا حتى عام 2009 عندما ألقي القبض عليه في منطقة خيمكي خارج العاصمة الروسية موسكو، وبعد ذلك نقل محققون أمريكيون القضية إلى روسيا.

واعترف سولوفيوف بارتكابه جرائم السرقة، لكنه نفى تهمة القتل. ومن المقرر أن يعلن القاضي الحكم في جلسة استماع تعقد في وقت لاحق، وينتظر أن يحصل سولوفيوف على حكم بالسجن مدى الحياة.