فيديو الصفعة الذي شكل صدمة لكل من يحمل ذرة إنسانية في قلبه، وكل من كان الإسلام هو الضابط والمعيار لأخلاقه وتعامله وحكمه على الأمور، فالصفعة لوحدها تجاوز ولكن التجاوز الأكبر هو على محل الأبوة الذي يشكله المصفوع أمام ابنه الذي لم تراعَ طفولته أبداً.
لم يكن الفيديو ولا حتى الصور هي الأولى التي يراها العالم من تجاوزات تحدث وحدثت وبعضها صرحت وزارة الداخلية بأنها تحقق فيها من دون أن يرى الشعب قبل العالم نتائج ذلك التحقيق ومنها على سبيل المثال حادثة الشاخورة التي أعلنت الوزارة على لسان الوكيل المساعد للشئون القانونية التحقيق فيها.
وكل هذه الأفعال الغريبة المستغربة في مجتمع البحرين الذي عرف عنه السلم والمسالمة، فحتى «الهوشات» العنيفة إنما هي دخيلة على المجتمع البحريني من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى غربه، ولكن الأكثر استغراباً هي ردة الفعل على الفيديو فبعض اتهم المصفوع بأنه ممن يقومون بـ «أعمال التخريب والإرهاب» ولا أعلم أمن دين الله أمن من العدل أن يتهم إنسان ويتم تبرير الاعتداء عليه من دون دليل واضح وجلي.
وبدل إدانة الحادث والاعتداء على المواطن لكي لا يتكرر هذا العمل استمر التبرير من قبل البعض، والبعض الآخر اعتبر الفيديو وغيره من الفيديوات التي تنقل ما يجري تشويهاً لصورة البحرين، وكأن المهم ماذا يقول العالم؟، وليس من ماذا يعاني الشعب؟، لأنه في آخر أولوياتهم فكل ما يهمهم الحفاظ على المكتسبات التي جاءتهم جراء معاناة الناس وسرقة جهودهم ووظائفهم وأرزاقهم.
الكذب وتشويه الصورة هو في إنكار الواقع وعدم معالجته، الكذب وتشويه الصورة في عدم نقل ما يعانيه المواطن حقيقة على الأرض وليس في نقل الحقيقية، فالكذب المقصود لديكم هو كذب لا يعرف في الدين ولا في العقل ولا في الإنسانية فالكذب هو عدم نقل الواقع وعدم قول الحقيقة من أجل حفنة من الدنانير.
نقل الواقع، وقول الحقيقة، هما عين الصدق وعين الوطنية وعين المصلحة العامة وهما يعنيان الإخلاص وكما قال أمير المؤمنين وسيد البلغاء الإمام علي بن أبي طالب (ع): «صديقك من صَدَقَكَ لا من صَدَّقَك». فتصديقكم لكل مسئول هو من أجل مصالحكم الشخصية وليست فيها مصلحة البحرين أو حتى مصلحة المسئول نفسه.
واستمرار الفساد بأنواعه في مختلف المؤسسات ما هو إلا نتيجة إلى «الصدق» الذي تتبعونه ولكنه صدق من نوع آخر لا وجود له إلا في مخيلتكم المريضة بداء «الكذب الذي يعني الصدق».
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3766 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق 14 صفر 1434هـ
حبل الكدب قصير
المصيبة ليس في من قال الكدب, إنما المصيبة فيمن صدق الكادب, وهدا المرض نراه متفشيا عند الكثير من الناس بسبب غياب الوازع الديني عند هؤلاء. الكدب ممقوت, هدى الله الجميع لما فيه الخير للبلاد والعباد. (محرقي/حايكي)
انا اقول
انا اقول سماحة الشيخ و العلامة دام ظله لتجمع الوحده ، قالها وكانت مو مقصوده مثل باقي التصريحات
الله يمهل ولا يهمل
وما الله بغافلٍ عن الظالمين
شهداء التعذيب اكثر من الصفعة والركل والاهانات المتكررة
كم شهيد سقط لنا في كل عقد لا بد من شهيد او شهيدين تحت التعذيب واما من فبراير 2011 فسقط ثمانية تحت التعذيب 4 بداخل سجون الداخلية و3 منهم خارج تعذيب حتى الموت خارج السجون.
القصد ان التعذيب والاهانات المتكررة تعبر عن منهجية في السلوك الامني مقصودة
وعلى اصحاب الضمائر في العالم مراجعة الملف بأكمله فكله مترابط ببعضه وما هذه الاعمال الا مجرد دلائل وقرائن لما حصل في السابق
حسبنا الله و نعم الوكيل
في ناس تصرفاتهم تنم عن مدة كراهيتهم و حقدهم و هم اكثر من الحكومة نفسها فلا تستغرب المهم هو ضد الشيعة.
الصفعة والركل في المقبرة وعند الحائط ليست بأكثر من دليل يؤكد ما حصل للمعتقلين
كل المعتقلين من خرج منهم ومن بقي في السجن يذكرون قصصا اغرب من الخيال في التعذيب الذي حصل لهم ومحاولة الحط من كرامتهم مثل الكادر الطبي وغيره الذين اجبروا في بعض الاحيان على الأكل من القاذورات والبصق في الافواه.
ما حصل خلال الاسابيع المنصرمة هو دليل وتوثيق لكل ما ذكر عما حصل في السجون وما حالات القتل التي حصلت في السجون الا بسبب التعذيب الممنهج
وكلنا لنا اقرباء لهم شهادات تدمي القلب مما حصل ويحصل من تعذيب وحط للكرامة وهذه اعمل ممنهجة ومقصودة
استحي ان اقول ذلك
لكنه لم يستحي ان يفتري على مواطن مظلوم ومهان انه ارهابي ..
باعوا دينهم بدنيا غيرهم
ساء بيعهم. أتمنى إن يكون الثمن كبير