«زري عتيق» مهنة قديمة اندثرت منذ زمن بعيد، خاصة بعد بدايات الرفاه الاقتصادي وتطور حركة الاستيراد ودخول المنطقة عالم الاستهلاك والاختيارات الواسعة الكثيرة من مصادر الصناعة والتصنيع بمختلف أشكاله وألوانه.
والمهنة هي شراء الأدوات المنزلية القديمة والمصنوعة من النحاس والمعادن الأخرى واستبدالها بأغراض وأدوات منزلية جديدة ومغرية، ومنها الصواني وقدور المرق والباجله. كما يستبدل أو يشترى الزري المطرز على الثياب والبشوت بعد أن يصبح قديماً، حيث يعاد تصنيعه وبيعه للتجار. أما أدوات المنزل فيتم صهرها في سوق الحدادة وإعادة تصنيعها. وقديماً كان «زري عتيق» يضع «خيشة» على ظهره بها أدواته القديمة، وبعد أن يتطور يشتري عربة صغيرة، يمر بها على البيوت وهو ينادي «زري عتيق... مو عتيق». وهذه المهنة امتهنها غالباً الحمّالون وعمال الموانيء. والمهنة مربحة ومشهورة، وعرفت لفترات طويلة من تاريخ الخليج.
العدد 3766 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق 14 صفر 1434هـ
اه
على الزمن الجميل اللي الكل يحب يشتغل ما يقول هذه المهنة مو مناسبة لي خسارة على الزمان الأول راح ما بيرجع