بعيداً عن المرأة!
المرأة عظيمة وذات شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى قبل أن تكون عند بني البشر! بل منذ أن خلقها الله وأودع عندها الحنان والعطف وجعل كل حياتها تكريماً وتمجيداً وتعظيماً ولم يخصص لها يوماً واحداً فقط، كما صرح بذلك أغلبية المراجع والعلماء العظام أن كل يوم يمر على المرأة دون أن تخدش حياءها! ودون أن تتعرض لإهانة وهي في بيتها من زوج مغرور! إن كان بالضرب أو بالشتم أو من ولد متهور مقهور! فهذا يعتبر يوماً للمرأة. بدليل حرمة إهانتها ولا حتى بكلمة أف «فلا تقل لهما أفٍّ» (الإسراء:23) بل ذهب الإسلام إلى أبعد من ذلك؛ حينما حرم على قاطع رحمه أن يشم ريحة الجنة! فإذا امتثل المجتمع والدولة والزوج لتعاليم السماء؛ فهذا اليوم يعتبر يوماً عظيماً للمرأة، وكذلك كل يوم تعيشه المرأة وهي بعيدة عن المنكرات والموبقات فهو يوم عظيم! فهي ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله.
ولنا في السيدة فاطمة الزهراء (ع) أسوة حسنة... لكن السؤال الممل والمكرر كلما مر يوم المرأة والذي يطرح نفسه: أين مكانة وعظمة الرجل أيضاً؟ «يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه» (الانشقاق:6)، فهل الرجل مظلوم من قبل الحكومات والمجتمع وكذلك من قبل الأنظمة الحقوقية والإنسانية؟، والأدهى من ذلك وفي موضع آخر حينما يقول العظيم جل جلاله «إنَّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان» (الأحزاب:72)، وبحسب بعض التفاسير؛ فإن آدم (ع) كان حاضرا حين عرض الله الأمانة على السموات والأرض والجبال فلما رأى رفضهن قبل حمْل الأمانةِ وتقدم عندها وطلب حملها قبل أن تعرض عليه ودليله بحسب الوارد أن الله عطف جملة الحمل بالواو ولو عرضت على آدم لقال فحملها الإنسان بالفاء التي تسمى (الفاء الفصيحة) إذ يكون المعنى فعرضناها على الإنسان فحملها الإنسان. أليس أجدر بهذه الأنظمة والهيئات أن تخصص للرجل أو الزوج أيضاً يوماً أسوة بالمرأة؟ أليس هما نواة المجتمع؟ إن صلحا صلح المجتمع وإن فسدا فسد المجتمع كله. لماذا هذا التمييز بين الرجل والمرأة! هل الأمة والإنسانية تنسى مواقف هذا الإنسان (أي الرجل) الذي قبل أن يتحمل اكبر مسئولية وأعظمها وهي مسئولية مجتمع وعالم وقيادة أمة في حين رفضت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وأي أمانة هذه؟.
ختاماً نقول إن المرأة تستحق هذا اليوم وهذا التكريم وتستحق أكثر من ذلك لكن رفقاً بالرجل الصبور.
مهدي خليل
قبل سنوات بدأت قصتي حينما مرض والدي وكنت مضطرا إلى أن أقترض مبلغاً من المال لعلاجه ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم تلاحقني الديون وقد تم منعي من السفر طوال 13 عاما بسببها، هذا وقام المحامون بفتح ملف لثلاث قضايا ضدي وآخرها خلال الشهر الماضي وقد تم إصدار أمر قبض بحقي من قبل محكمة التنفيذ قبل أسبوعين.
لقد قمت بإرسال رسائل بخصوص مشكلتي التي لا أجد لها حلاًّ إلى جهات رسمية لطلب المساعدة وأخرى عن طريق نائب في البرلمان ولم أتلقَّ أية مساعدة حتى الآن، فأنا رب أسرة ولي أربعة أطفال وراتبي الأساسي لا يتجاوز 300 دينار ولدي أقساط البنوك والكهرباء وتكاليف المحامي والمعيشة، وقد صعب علي دفع ديوني لتتراكم علي يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام.
اكتب سطوري هذه، وكلي أمل أن ألقى جوابا من جهات رسمية لمساعدتي أو من مؤسسات معنية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يا عذابات النفس لي الحب من طرف واحد
تبذل ما عندك من مشاعر وتفكير خلك زاهد
وفي كل مناسبة وفرصة تتعنه ليه وتجاهد
بس ودك تكسب مودته وترضيه لعله حامد
وكل ماشگيت في مودته تفرح وقلبك بارد
لكنه لجلك عمره ما يسعى لا يسأل دمه بارد
ومشاعره تحت الصفر أقسى من ثلج جامد
وأنت يلي اسمك محب تعبك ترى بليا عائد
لا تنتظر يوم أحد يحن إليك ويحسبك ساعد
وكل ما تبذل من مال وهدايا آخرتك بلا فايد
تحمل على راسك هموم وديون محد يساعد
غير سهر الليالي والضنى تسمع كلام حاقد
اطلع من ورطتك لي سلمت خلك لله ساجد
أبووليد
نتقدم لإدارة الطرق بطلب معالجة الحفر الكثيرة في مجمعي 709 و 705 في منطقة الكورة التي يتضرر منها الأهالي سواء على مستوى المشاة أو السيارات، وإننا نتطلع لمبادرة سريعة من الإدارة لإنقاذ القرية ولكم جزيل الشكر.
عدد من أهالي الكورة
العدد 3766 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق 14 صفر 1434هـ
ماشاءالله
الى الأخ مهدي خليل...الرجل ماخذ حقه وزيادة لكن المرأة مظلوم حقها في كل مكان وزمان..
وإذا تسمي الرجل صبور.. فماذا تقول عن المرأة التي تصبر على ظلم الزوج وتمييز المجتمع والتفريق بينها وبين أخيهاااا من قبل ابيها... الله يهديك...