قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة: «إننا تعاملنا مع تهديد اختلف عن ذلك الذي عرفناه، واعتمد على تحريف الحقيقة وتكوين الضغط من اتجاهات عدة إعلامية وحقوقية وسياسية من أجل إحداث انهيار سريع قبل ظهور الحقيقة»، مشددا على أن «تماسكنا وصبرنا ولله الحمد ساعدنا على إظهار الحقيقة في الداخل والخارج، حيث أن إيماننا راسخ برسالتنا الوطنية صادقين فيما نقول ونفعل».
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية صباح يوم امس الاربعاء (26 ديسمبر/ كانون 2012)، وفدا من أهالي محافظة المحرق.
وأعرب وزير الداخلية خلال اللقاء عن شكره لرجالات وأهالي محافظة المحرق على مواقفهم الوطنية وتقديرهم لتضحيات رجال الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وصون الأرواح الممتلكات، وهو ما تجسده هذه الزيارة الطيبة والمبادرة الكريمة.
وأكد أن ما يحظى به رجال الأمن من ثقة أبناء الوطن يشكل الدافع لهم للتفاني والإخلاص في أداء الواجب، وتحمل جميع التضحيات في سبيله، مضيفا أن «ما نشهده اليوم ليس إلا صورة مشرقة للتواصل ولبناء الشراكة المجتمعية الفاعلة بين رجال الأمن والمواطنين».
وأشار إلى أن المحرق بتاريخها العريق وما تمثله من قيم أصيلة للمجتمع البحريني، تؤكد هذا النهج الذي درجت عليه في الحفاظ على الوحدة الوطنية وجمع الكلمة وإرساء مبادئ التسامح بين أبناء البحرين جميعاً، منوها إلى أن «الوطن بحاجة لنا جمعياً وأن التصدي لكل مظاهر العنف والتخريب مسئولية وطنية، فنحن نعيش والحمد لله في بلد ديمقراطي تُحترم فيه الحقوق، وتصان فيه الحريات ومنها حرية التعبير وفق القانون، وما تم التوافق عليه في ميثاق العمل الوطني، وما أقرَّه دستور مملكة البحرين».
وأكد أن «مسيرة الإصلاح لا يقررها من يرتكبون المخالفات والجرائم الإرهابية ومحرضوهم، بل إنها نهج اختاره عاهل البلاد جلالة الملك لتحقيق أسباب النهوض والتقدم، وتأمين الحياة الكريمة الآمنة لأبناء البحرين جميعا».
وقد ألقى محافظ المحرق سلمان بن هندي كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به وزير الداخلية ورجال الشرطة من أجل حفظ أمن الوطن وتعزيز استقراره، وعن اعتزازه بجهود رجال الشرطة الممتدة على مدار الساعة والتي تتجلى نتائجها في إشاعة أجواء الاستقرار الأمني في ربوع البحرين كافة، مستذكرا شهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل هذا الوطن العزيز، مؤكدا لعوائلهم «اننا لهم أهل وأقارب ولكل مصابي رجال الأمن جراء أعمال العنف والإرهاب بأننا نقف معهم، فهم رجال مخلصون صانوا الوطن».
وأشاد المحافظ في كلمته بنهج وزارة الداخلية وحرصها على التواصل مع المواطنين والمقيمين لما فيه خير وأمن الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها ويعزز وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي.
بعد ذلك، ألقى محمد الجزاف كلمة «نيابة عن أهالي المحرق»، هنأ فيها وزير الداخلية ومنتسبي الوزارة بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، «هذا اليوم الذي نكرم فيه رجال أمننا المخلصين الذين نكن لهم كل الحب والتقدير لتضحيتهم بأرواحهم من أجل الوطن وأمنه، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتحلوا بعزيمة الدفاع عن الحق فلهم منا كل الاحترام والتقدير». ثم ألقى الشاعر عبدالعزيز الباكر قصيدة بالمناسبة.
وفي ختام اللقاء، رفع أعيان وأهالي المحرق الشكر إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد، معربين عن صادق ولائهم وتأييدهم لجلالته وحبهم وإخلاصهم للوطن الغالي، مجددين تقديرهم لما يقوم به رجال الشرطة لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، ومعربين عن شكرهم لوزير الداخلية وحرصه على التواصل الدائم مع كل قطاعات المجتمع البحريني وأطيافه.
العدد 3764 - الأربعاء 26 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
الله المستعان
رجال الأمن من بدء الأحداث الى يومنا هذا لايحترمونا نحن أبناء القرى (الشيعة)...
والواحد منا يتحاشاهم لا يصيده مثل ما صاد الشاب إلي بالعكر وعالي والرجل المسن إلي في سترة والمره الكبيره إلي رفسها الشرطي عند معامل الفغار والأدله والشواهد كثيرة لكن كل هذا بعين الله
شهادة
وهي الضغوط كلها من النوع السلمي طويل العمر وتسلم على هالشهادة اللي متاخرة شوي
يعني كل الهيئات والمنظمات الحقوقيه العالميه كاذبه وتتبلى على الحكومه !!!
هناك مئات إن لم يكن الآلاف من الإنتهاكات الموثقه من 14 فبراير 2011 حتى يومنا هذا ، موثقه لدى الهيئات والمنظمات الحقوقيه العالميه المعترف بها دوليا (بالفيديو والصور والشهود). بالإضافه الى ما وثقه تقرير بسيوني.