جدّد الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين دعوته الأطراف المعنية بملف المفصولين بسبب تداعيات أحداث (14 فبراير/ شباط 2011)، إلى حوار يفضي إلى حل شامل وعادل للأزمة وعدم حصر المسألة في أرقام من عادوا ومن لم يعودوا، بل أن يكون التعامل مع كل ما خلفه الفصل من تداعيات لم تأثر على العمال فحسب، بل في تغيير الوظائف وعدم حصولهم على مستحقاتهم، وتجاوزت ذلك إلى العمل النقابي والتفاوضي على مستوى المنشأة، وعلى مستوى الصعيد الوطني الذي قطع شوطاً لا باس به خلال السنوات السابقة.
وقال في بيان له صدر أمس الأربعاء (26ديسمبر/ كانون الأول 2012) بمناسبة تكريم العاملين المجدين والمنشآت المتميزة تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «نتمنى من جلالته الإيعاز والتوجيه للجميع للعمل بشكل حقيقي ومعالجة كافة تداعيات الأزمة من حقوق عمالية ونقابية بما ينقل الوضع العمالي والنقابي إلى أفق جديد من الحوار والشراكة الاجتماعية والتقدم والازدهار للبحرين الحبيبة، نحو غد مشرق لا يظلم فيه أي مواطن من حيث الفصل غير المبرر والتوظيف أو الترقية».
وهنأ الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين العاملين المكرمين على اختيارهم للتكريم برعاية جلالة الملك، وهو ما يؤكد كفاءة وإخلاص اليد العاملة الوطنية.
العدد 3764 - الأربعاء 26 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
مؤقتوا ومفصولوا بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي لا يزالون يعانون
الله هو الرازق والمنتقم