حددت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، عيسى الصائغ، وأمانة سر هيثم المسيفر، 17 يناير/ كانون الثاني موعداً للحكم بقضية مقتل علي عبدالهادي مشيمع من قبل رجل أمن.
وخلال الجلسة الماضية، حضر المحامي والمحامية هبة راشد مع المتهم فيما حضرت المحامية ريم خلف مطالبة بالحق المدني (التعويض عن مقتل المجني عليه مشيمع)، إذ استمعت المحكمة لشاهدتين ونقلت الشاهدة الثانية اللحظات الأخيرة للقتيل علي مشيمع.
وقد جاء في شهادة الشاهدة الأولى أنها في يوم الواقعة سمعت صوتاً قوياً وعند مشاهدتها من النافذة رأت رجال أمن، ومن بعدها شاهدت والد المجني عليه وشقيقه يحملانه وينقلانه للسيارة وتم نقله لمجمع السلمانية.
الشاهدة الثانية عمة المجني عليه نقلت للمحكمة اللحظات الأخيرة للمجني عليه. وقالت، في يوم الواقعة وبعد صلاة المغرب قررت الخروج مع صديقتها لتناول وجبة العشاء، كما أن المجني عليه أيضاً قرر الخروج في الوقت الذي كانت المنطقة هادئة وليس بها أي مشاكل.
وأضافت أن المجني عليه نزل وجلس وتناول شيئاً من الطعام مع والده وعند خروجه خرجت أيضاً، ألا أنها كانت تتحدث في الهاتف عند خروجهما.
وذكرت الشاهدة أن المنزل الذي يقطنونه كان في ممر (زرنوق)، وأن القتيل علي فور خروجه من ذلك الممر وهي تسير خلفه في بداية الممر سمعت صوت طلق ناري، وحينها شعرت بالخوف والقلق وترددت بالدخول أو الخروج من الممر وخصوصاً أنها تذكرت ان ابن اخيها (المجني عليه) قد خرج قبلها.
وأشارت الشاهدة إلى أن المجني عليه عاد وكان يتكئ على سيارة ويهرول بطريقة وهو منحنٍ، وأنها طلبت منه الدخول للمنزل، وأنه فور دخوله سقط على الأرض وكان يتقيأ دماً، وأنه كان في غير وعيه وهي قامت بالصراخ. وأوضحت أنها مع شقيقها وأخ المجني عليه قاموا بنقله لمجمع السلمانية الطبي، إلا أنهم أخبروا أن المجني عليه مفارق الحياة، وأنهم من خلال تفحص جسد المجني عليه شاهدوا الإصابة الموجودة في ظهره من جهة اليسار.
وفي ردها على الأسئلة الموجهة من المحكمة ومحامي المتهم قالت الشاهدة إن رجال الأمن كانوا يحملون الأسلحة، وأنها لا تستطيع التعرف على المتهم الماثل أمام المحكمة إن كان متواجداً مع الشرطة من عدمه للبسهم الخوذة واللبس الموحد، كما بينت أن الرؤية في المنطقة كانت واضحة.
واختتمت الشاهدة حديثها، بعدما وجهت لها السؤال إن كانت تود إضافة أي شيء، فردت بأنها تطلب القصاص من القاتل.
العدد 3764 - الأربعاء 26 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
فاز الشهيد
وهل من العدل والانصاف ان يبقى القاتل حرا طليق ؟
لماذا لم توجه الى القاتل تهمة القتل المتعمد ؟
لا اعتقد ان القضاء في البحرين سوف ينصف عائلة الشهيد