أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعيسى الصائغ، وأمانة سر هيثم المسيفر، أمس قضية 4 متهمين بالتجمهر والشغب والحرق الجنائي حتى (17 يناير/ كانون الثاني 2013)؛ للاستماع لبقية الشهود.

وقد حضرت المحامية منار مكي، التي استمعت إلى أربعة شهود. وذكروا أنهم ليسوا من انتقلوا لمكان الواقعة، وأدلوا باسم آخر.

وبناءً علية طلبت مكي الاستماع إليه، والاستماع لمجري التحريات في الواقعة مع المتهمين.

وطلبت المحامية الاستماع لشهود الإثبات، ومن قبض على المتهمين، كما طلبت الاستفسار عن أحد المتهمين الذي لم يُجلب بسبب رقوده في المستشفى.

وقدمت المحامية منار مكي مستنداً يثبت أن أحد المتهمين كان في العمل وقت الواقعة.

وخلال الجلسة الماضية طلب أحد المتهمين من المحكمة السماح له بالكلام، وقال إنه عند القبض عليه هُدد في حال تغيير أقواله أمام النيابة سيتم إعادته للتحقيقات الجنائية ويضرب، وإنه لذلك السبب أقر أمام المحكمة بأنه مذنب بما أسند له، إلا أنه وفي هذه الجلسة يعدل عن اعترافه، مؤكداً نفي ما وُجه له من تهم.