في السياسة كما في مختلف مناحي الحياة، معقول أو ممكن، وغير معقول أو غير ممكن، والعاقل هو من يدرك ما هو ممكن فيعمل لتحقيقه، أو غير ممكن فلا يسعى وراء السراب. وفي بحرين اليوم هناك معقول ومنطقي لكنه أصبح عملة نادرة، وغير الممكن أو غير الواقعي لكنه هو السائد في وضع تسوده الهستيريا والشحناء.
وزير يغرد مخاطباً غالبية شعب البحرين وهم الذين يملأون الساحات والشوارع بالاحتجاج بقوله: «إذا لم تعجبهم البحرين فليذهبوا إلى كوكب آخر»، كيف بالله يذهب شعب أو لنقل أغلبيته إلى كوكب آخر؟ ألم يكن الأسهل أن يغادر موقعه مادام غير متوافق مع أغلبية شعبه؟!
وزير آخر يظهر على شاشة التلفزيون ويؤكد أن الأطباء متورطون في تخزين السلاح واستخدامه للتهديد وانتزاع المعلومات في مجمع السلمانية الطبي، وهم الذين لا يملكون غير مباضع الجراحة، ويتهمون بأنهم ضالعون في مؤامرة لقلب نظام الحكم، لأنهم خرجوا في مظاهرة في باحة مجمع السلمانية الطبي، هل هذا معقول؟
وزير آخر صرّح أمام وسائط الاعلام بأن المواطنين الذين أسقطت جنسياتهم متآمرون ويشكلون تهديداً للأمن الوطني، وأن إسقاط جنسياتهم تم بموجب القانون والدستور. هذا الوزير يعرف جيداً أن إسقاط الجنسية عن مواطن لا يتم إلا في حالة الخيانة العظمى أو ازدواج الجنسية، وبأمر من جلالة الملك فقط، فهل كلامه من ضمن المعقول؟
مسئول آخر يؤكد أن الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي اليسارية العلمانية إبراهيم شريف، تسلم الخمس لتمويل خطة قلب نظام الحكم وإقامة جمهورية على أنقاضه. هل هذا معقول أم يدخل في نطاق «الفانتازيا»؟
في تبرير الهجوم المفاجئ على المعتصمين السلميين في أطراف المرفأ المالي وما تلاها من أحداث واستخدام القوة النارية لإجلائهم وملاحقتهم، أشيع أنه كان لدى المعتصمين كابل مكهرب يحيط بهم ويستهدف كهربة رجال الأمن إذا ما حاولوا اقتحام المكان، وأن السلطات الأمنية أحبطت الخطة الجهنمية. فهل يعقل هذا الكلام؟ فإذا كان هناك كابل مكهرب فهو سيكهرب المعتصمين أولاً.
من هذه الحكايات تلك المتعلقة بالجهاز الغامض الذي زود به أحد الدبلوماسيين الأطباء في مجمع السلمانية، حيث يمكنهم من الاتصال بأي كان، وثمنه يتجاوز أربعين ألف دينار، هل هذه خرافة أم ماذا؟ حيث لم يظهر أثر لهذا الجهاز الخرافي لأنه بالأصل لا يوجد مثل هذا الجهاز إلا إذا كان «آي فون» مرصعاً بالألماس، وهو موجود لدى كيم كردشيان!
نستطيع أن نستطرد ونستطرد في فصول المؤامرة الخرافية ونختصرها في حكاية ذات معنى. في إحدى جلسات المحاكمة لما يعرف بمجموعة المنامة، وجّه القاضي لأحد المتهمين تهمة المشاركة في مؤامرة لقلب نظام الحكم بالقوة، فردّ بعفوية «أنا كارتون في دكان أبويي ما أقدر أقلبه».
مسكين هذا الشعب، ومساكين هؤلاء المفبركون، لأنهم جعلوا من أنفسهم أضحوكةً لدى العالم، وكان الأفضل لهم استخدام خيالهم الواسع في عمل أفلام وليس صنع المصائب لإخوتهم في الوطن.
إقرأ أيضا لـ "عبدالنبي العكري"العدد 3763 - الثلثاء 25 ديسمبر 2012م الموافق 12 صفر 1434هـ
وزير حقوق في وطن بلا حقوق
وين الوزير بتاع حقوق الانسان عن مثل هذه الحالات المتكررة لو وظيفته بس يدافع
عن افعال الحكومة
المعلق رقم 13 يبه العالم هو من كشف كذبكم
إذا انتوا مغفلين او مضللين او شيء غير ذلك ظلوا على ما انتوا عليه لأن من جئتم به بسوني والمنظمات كلها تشهد عليكم لا لكم.
لذلك توصيات بسوني 26 وتوصيات جنيف 176 هذه كلها توصيات محايدة عاد انتوا متى صدقتّوا ومتى صدقتوا. يقول المثل من يأكل من عيش الشيخ يضرب بسيفه
ومن المؤكد المستفيدين من الوضع الفاسد يدافعون عنه لأنها مصالحهم التي
تذهب من جيوب الفقراء الى جيوب ناس لا يستحقونها.
وكل وضع فاسد له مستفيد منه ويدافع عنه هذا طبيعي
قلوبهم غلف
وقد ذكر الله سبحانه في سياق التشينع الاستنكاري على اليهود والنصارى "أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ( 87 ) وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون ( 88 ) ) هؤلاء مثلهم تماما .. فلا يسمعون الا صوتهم . وكل الذي يحدث الله يملي عليهم ما يفعلونه بنا .. ألم ينظروا ألم يعتبروا من حاكم مصر وحاكم ليبيا وحاكم ايران السابق .. وهناك الكثير .. لكن الله يملي اليهم كي يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
حالة الصفرية والسلطانيا
ليس بسر أن حالة الوهم والهن من الحالات المنشرة المبعثرة والتي قد لا تكون مزهرة أو مزدهرة. تكبر الحالة إذا ما الوهم والوهن إجتمعا وهذه قد تكون من المصائب وفيها المصاعب والصعب ليس غائب. فكأن يفكر الإنسان اللعب في الوقت الضائع وهو ضائع تارة بين الوهم وأخرى بين الوهن.
فهل حالة من حالات العبث أم التخبط والموت البطيء المدرج والمتدرج؟
رقم 13انت يا من تقول احتلينا شنو احتلينا
صدق من قال يكذب الكذبة ويصدقها ويبي العالم يصدقها وين احتلينا وين رحنا وين جينا كنا بالدوار بعد ما اعطتنا الحكومة الامان ثم انقلبت علينا ومن بالمستشفى
كانوا متواجدين بالقرب من جرحاهم الذين انقذهم الحظ والاطباء المخلصون من موت محقق.
يعني اكثر من كان بالمستشفى له قريب يعالج من اصابة
اثبت لك انك انت من صدق كذبة
احتلال السلمانية والمهرجانات ورجال الأمن الملثمين من المتظاهرين علي ابواب السلمانية كان في وقت الدوار شهر كامل لافي أصابات ولا شي..
وزيرة و من بعدها وزير حقوق الانسان
لم يوثق حالة انتهاك لحقوق الانسان واحدة
و ياتي بسيوني بعد اشهر و يثبت التعذيب حتى القتل
و وزير حقوق الانسان يبرر للدولة سحب الجنسية من المواطنين بدون محاكمة فاين يذهبون
صم بكم عمي
لا زال بعض من الناس لا يصدقون ما يرونه أمامهم ويقلون هذا مفبرك الا يشاهدون الغازات المسيلة للدموع الجرحى ضرب الناس في الشوارع ، هل عميت اعينهم مثل ما عميت بصائرهم
مساكين
ما سويتو شي ..صج ينسا الصافع ما ينسا المصفوع...ألحين كل هذي لحتلال من الدوار للمرفأ المالي والأضراب حتا روض الأطفال شاركتوها..صارت فبركات عليكم الله أكبر عليكم ..عطوني فاصل وبارجع لكم
صدق
صدقت والله
بلدي
بلدي بلد العجائب والسراب والكذب على الذقون والقانون وتضيع الفرص واستعباد الانفس المريضه وتسويق كل باطل لها.
بلد العجائب
هذا فعلا بلد العجائب الاطباء مجرمون المعلمون مجرمون الاطفال مجرمون لانهم يعتدون على رجال الامن المسالمين وكلذلك تفعل النساء وهو بلد العجائب لان كذبة قطع السان كانت من اختراع جمعية دينية
سوق خضار
اصبح بعض الوزراء و كانة في سوق خضار يحاول و باي طريقة تسويق منتج معين العيب ليس في من يبيع بل في من يشتري ... ان من صدق ذلك في زمان ارتفع فية مستوي الثقافي الي اعلي مستوي ... تري بعض الاطراف تصدق هذا النوع من الهرج الذي يقولة البعض . اي عقول تلك ...
الفبركات والمكون الآخر
للأسف ان هذه الفبركات التي لا تنطلي على طفل صغير وجدت من يصدقها ويرددها ويبني عليها مواقف معادية للحراك المطلبي وذلك بسبب الاستعداد النفسي للتقبل ووجود البيئة الخصبة
لا تعليق
المشكلة ليست في من يصنع هده الحوادث والتهم المشكلة في من يصدّق هذة الاشياء ويتبعها والمشكلة الأكبر في من يعلم بأن هذه التهم والفبركات كذبة ورغم كل هذا الكذب ايضاً يسير خلفه .
تعال انت وهو
الحين تبون الناس أصدق أنكم ما أحتليتو شي....أحنا عايشين في البحرين يوم بيوم دقيقة دقيقة متابعين كل ما يجري ...حتا صور القيادة كسرتوها ورميتوها في الأرض ضنا" بأن الأنقلاب نجح والقيادة ونحن نتفرج علي الغوغاء ونبي نشوف أخرتها معاكم الحين صارت فبركات .عجيب هذي العذر الي اقبح من ذنبه
لقد آلم قلبك تكسير صور القيادة!!!
آلمكم تكسير صور القيادة و لم يألمكم حرق المصاحف و هدم المساجد.. و لم يألمكم ان تكون بلدنا مرتع للخمور و الدعارة .. و لم يألمكم النساء المكبلات و الأطفال و الشهداء... هل خلق الله ناس افضل من ناس .. ام تدعون كما قال اليهود انهم شعب الله المختار.. لا تنسوا ان الناس سواسية كأسنان المشط
لو تؤمن بالسواسية
....من الي يكسر ويحرق وطن بأكمله وأكاذيب ليل نهار مع قنوات ....من جلب كل هذا للبحرين ..انتو يا مغيبين عن ماصار بالكامل وهذا واضح في كثير من العوام...أم انكم تسيرون علي خط افعل وان صادوك أكذب وأكذب وسيصدقونك جماعتك ويفزعون لك حتا المحامي بيجيبونه لك...كفا والي حرق القراءن معروفين من لهم مصلحة في شب الطائفية ولكي تكره الناس حكومتها أكثر..تمشي عليكم ما تمشي علينا..
لا يا أخي اّلمني
من عايشنهم عصور يغدرو في يوم وليلة ويسكرو الشوارع ويعطلو المستشفيات والتعليم ونشوة النصر الكاذب بكلمات لا يقولها الا حاقد بكل معاني الحقد ...ونحن نطبق العفو عند المغدرة فهذي شيمنا...لاكن في ناس ما أيسو لين الحين يبون مشاهد...وحراك الشارع من الأطفال قولي من هو المجرم الي يقبل يزج اطفال في اعمال عنف للهرب من العدالة وأستغلال الأطفال كي يتعاطف معهم الداخل والخارج
هذا كلام ينطبق علي
المعارضة ومؤيديها أكثر لأنه واجد شلخ انكشف وكل يوم شلخة وتضليل ..الله يساعدكم عليهم فهم من يغسلو امخوخكم ...صبرو بشوفون هالشلة كيف تصغر كل يوم لين تصير ذبابه انتم من اول يكشها