العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ

بومجيد: قمة المنامة أرست قواعد متينة لاتحاد خليجي يحقق الأمن والرخاء

أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عبدالرحمن بومجيد بنجاح قمة المنامة الخليجية في إرساء قواعد متينة للاتحاد الخليجي يلبي تطلعات قيادات وشعوب دول مجلس التعاون في الأمن والاستقرار والرخاء في إطار من الإخوة والمواطنة الكاملة وتوحيد السياسات الأمنية والدفاعية والمالية والنقدية والإعلامية.

ورحب باتفاق القمة الخليجية على إنشاء قيادة عسكرية موحدة وإقرار الاتفاقية الأمنية المعدلة، وتبادل المعلومات، ودراسة إنشاء هيئة منظمة للغذاء والدواء، بما يجسد حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دفع خطوات التكامل الاقتصادي وتكريس الأمن الجماعي بمختلف أبعاده، بما يلبي طموحات المواطنين وفقًا لتأكيد جلالة الملك المفدى بأن مصالح المواطن "لا يمكن أن تصان وتتحقق إلا بالتماسك والتكامل والاتحاد حماية لأمنه واستقراره ومكتسباته".

وثمن اتفاق قادة التعاون في "إعلان الصخير" على تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين وفق نهج حكيم وخطوات تدريجية وواقعية مدروسة نحو إنشاء اتحاد خليجي قوي ومتماسك وقادر على البقاء والمنافسة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وممارسة دوره المؤثر في صنع القرار الاقتصادي والسياسي العالمي.

وأوضح أن القمة وضعت الأسس الراسخة للتحول نحو الاتحاد تنفيذًا للمادة الرابعة من النظام الأساسي، من خلال تعزيز الروابط الأخوية التاريخية، وإزالة العوائق أمام السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، واستكمال متطلبات الاتحاد النقدي، وتقوية دعائم الأمن الجماعي في إطار منظومة أمنية ودفاعية مشتركة، وترسيخ المواطنة الكاملة والمساواة في التعامل بين مواطني دول المجلس في قطاعات التعليم والصحة والتوظيف والتدريب، ورعاية الشباب.

وجدد إشادته بالوقفة الخليجية المشرفة إلى جانب أمن واستقرار البحرين والحفاظ على وحدتها الوطنية ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية وتطوير بنيتها التحتية، وإدانة التفجيرات الإرهابية، إلى جانب مساندة حق دولة الإمارات الشقيقة في استعادة جزرها الثلاث المحتلة التي تحتلها إيران، و مطالبة طهران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربي، واحترام مبادئ حسن الجوار.

وثمن تطابق المواقف الدبلوماسية الخليجية إزاء أمن واستقرار المنطقة والعالم، من خلال تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، عبر دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ونبذ التطرف والإرهاب، وحل النزاعات بالطرق السلمية، بما فيها الملف النووي الإيراني، ودعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري في الانتقال السلمي للسلطة، إلى جانب دعم الاستقرار والتنمية في اليمن، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإيجاد حل سريع لمعاناة المسلمين المضطهدين في ميانمار.

وأكد النائب عبدالرحمن بومجيد إن الاتحاد الخليجي أصبح واقعًا ملموسًا في وجدان كل مواطن خليجي، وخيارًا استراتيجيًا أمام دول مجلس التعاون في إطار الحرص المشترك على تسخير كافة الإمكانات أمام بناء قوة اقتصادية وعسكرية وأمنية متماسكة، تستمد مقومات وحدتها من أواصر الود والأخوة والروابط التاريخية والجغرافية والإنسانية العريقة، والأمل في مستقبل مشرق لوحدة خليجية تسودها الأمان والاستقرار والرخاء الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المستدامة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:19 م

      الآمال واجد ولكن

      الواقع كسيف
      والأخ بومجيد يحلم مثل ما كنا نحلم، عاد إحنه ألحين أوتعينه، ولكن سعادة النائب لسه بيحلم. شنهو رايكم في اللغة، عجيبه صح
      شكراً لكم

    • زائر 3 | 12:43 م

      هههههههههه

      عيدكم مبارك و سعيد هههههه حلوه الأمن و الرخاء!!!!!!!

    • زائر 2 | 12:17 م

      حچي بس

      حچي مأكول خيره

    • زائر 1 | 11:30 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،وفقكم الله لخدمة شعوبكم ،كما وصي به ديننا الحنيف ،،

اقرأ ايضاً