أعرب مجلس النواب عن بالغ إشادته وخالص تمنياته لنجاح القمة الثلاثة والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعمق مسيرته الناجحة.
وثمن المجلس عاليا في بيان له اليوم الثلثاء (25 ديسمبر/كانون الأول2012)، دور المجلس في تعزيز التلاحم والتكاتف بين دوله، حكومات وشعوباً، وخاصة في مجال التعاون العسكري والتكامل الدفاعي، مطالبا الإسراع فيما تم الاتفاق عليه عبر الاتفاقية الاقتصادية المشتركة والاتحاد الجمركي، والعملة الموحدة من أجل الوصول إلى وحدة اقتصادية كاملة، وبحث موضوع المجال البيئي الخليجي.
ويؤكد المجلس على ضرورة العمل نحو تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون. وصولا للاتحاد الخليجي وترجمة الدعوة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، باعتبارها الهدف الأسمى من أجل تأمين حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في الحاضر وللأجيال القادمة في المستقبل.
ويشيد المجلس بجهود ومبادرات قادة دول المجلس، وسعيهم الكريم نحو تحقيق الآمال والتطلعات التي تطمح إليها الشعوب الخليجية وتتلخص في روابط أوثق، تعزز الوحدة، وتدعم القوة الخليجية في مجالات العمل الخليجي المشترك، وعلى وجه الخصوص في الميادين السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والثقافية واستكمال متطلبات المواطنة الخليجية الكاملة.
ويرحب المجلس بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية، من قرارات حكيمة، وما شهدته من تعاون خليجي يمني، والتأكيد على الحق الإماراتي العادل في الجزر المحتلة، والتدخل الإيراني المرفوض في الشئون الداخلية الخليجية، مع أهمية توحيد السياسة الإعلامية في مواجهة الأخطار والتدخلات، وبيان الموقف الحاسم من المحاولات المشبوهة في تشويه ممارسات حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد، والمساس بسيادة واستقلالية الدول الخليجية، بجانب دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها دعم الحق في إقامة دولة فلسطينية وفق السلام العادل والشامل.
ويرفع المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على نجاح القمة البحرينية الخليجية، معاهدا القيادة الرشيدة والشعب البحريني الكريم المواصلة في العمل من أجل خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه، عبر الممارسات الدستورية والقانونية في المؤسسة التشريعية المعبرة عن الإرادة الشعبية، من خلال التعاون البناء مع الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر، وبدعم ومتابعة من ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
هههه
شبعنا من النعيق. فلو ما ترمون اليه اتحاد الشعوب و اعطائها حقوقها بالتساوي لقلنا خيرا و ايدنا الفكره و لكنها و للأسف اتحادات عسكريه لحماية مكونات محدوده على حساب الشعوب بحجج تهويلات تخوف بها الشعوب من بعبع غير موجود كما يفعل الآباء للاطفال لردعهم عن امر ما (جاك الجني) هههه.
اما انتم يا نواب الفرصه لثبتم انكم غير منتخبين من قبل الشعب و اكم لمناصبكم غير محتاجين انتخاب المواطنين لكم لتكونوا على مقاعد الهبشه و العطايا!