إن تحقّق تصريح وكيل وزير الاإسكان للسياسات والخدمات الإسكانية، خالد العامر، حول مشكلة إسكان أهل الحورة، فإننا أوّل من يبارك لهم عدم إجبارهم على بيع بيوتهم.
وقد تحدّث سعادة الوكيل بالنّص: «إن الوزارة لن تجبر الأهالي على بيع بيوتهم لاستملاكها من قبل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بغرض إنشاء مشروع الحورة الإسكاني».
وأكّد أنهم «سيتركون الخيار لأصحاب البيوت، أما بالموافقة على البيع أو لا». وقد وضعت «الوسط» تصريح الوكيل في العدد 3761 بتاريخ (24 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستقوم وزارة البلديات بحصر أملاكها في منطقة الحورة حتى تنشئ مشروع إسكان الحورة؟ أم أنّه مع تصريح الوزير سيموت مشروع أهل الحورة؟ فالمسألة ليست في الأرض؛ لأنّ الأرض موجودة لدى البلديات، ومن بين أملاك الدولة في تلك المنطقة.
وحيث إنّ أرض النوّاب ستُبنى قريباً، فإنّنا بانتظار تصريح سعادة وزير البلديات، لإيجاد مكان معيّن يبنى عليه مشروع إسكان الحورة، خصوصاً أنّ قلوب أهالي الحورة ستكون مطمئنّة اليوم، بعد تصريح سعادة وكيل الإسكان، ولن تكون هناك مشكلات ولا عواصف بسبب ضغط البعض عليهم في استملاك بيوتهم.
ولو حصرنا أراضي البلدية المبعثرة، والعقارات الموزّعة على بعض النّاس والمؤجّرة برخص التراب، فإنّنا سنجد مكاناً فسيحاً في الحورة والقضيبية من أجل بناء مشروع إسكاني يخدم أهل المنطقة.
هكذا هو الإصرار، وهذه هي الروح الجماعية التي كنا في انتظارها من أهالي الحورة، فلقد وقفوا جميعاً ضد استملاك أراضيهم، وكانت يدهم واحدة في عدم ضياع ما ورثوه من أهلهم، وهم اليوم بانتظار تصريح آخر يقول إن هناك إسكاناً في أملاك الدولة وليس أملاك الأفراد.
ليس هذا فقط، بل إنّ هناك شريحة غير قليلة من المجتمع البحريني تنتظر إسكانها الخاص بها، وهناك فئة أخرى تنتظر البيوت منذ العام 1992 و1993م.
وسمعنا أنّ وزارة الإسكان وعدتهم بالحصول على بيت الأحلام في القريب العاجل، ونحن ننتظر من الوزارة تحقيق الحلم، حتى لا يرث الأبناء شقاء الآباء في الحصول على بيت العمر!
نعلم أنّ هناك ضغطاً في الحصول على قطعة سكنية، خصوصاً في ظل الانفجار السكّاني وشح الأراضي، ولكننا نعلم أنّ التخطيط الاستراتيجي الذي ستقوم به وزارة الإسكان من الأولويّات، خصوصاً لذوي الطلبات القديمة. وللحديث بقيّة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ
شكرا أختي الفاضلة على الموضوع ولكن ؟
نحن من أهل المنطقة الحورة والقضيبية خاصتا لدينا المشكلة الأكبر وهي مواقف للسيارات حيث أن المنطقة أصبحت كسوق تجاري وكثر فيها الأجانب فأصبحنا نحن أهالي المنطقة الأصليين لانملك ولا حتى موقف واحد لسيارتنا فالرجاء من المسئولين النظر في هذا الموضوع بعين الأعتبار والأهمية ولكي دور فعال أختي الفاضلة لطرح هذا الموضوع بالصحف .. وتفضلي خالص الشكر والتقدير
شكرأ على هادا الموضوع الحساس جدأ
ولكن يا اختى الفاضله اننى لست على عجله من امرى انشاء الله 2022 بحصل على ارض جريبه من جزر احوار نتمشى على سعه انا والأهل بأذن الله تعالئ
اما ما افهم فهموني
مدينه عيسى ليش ما لهم بيوت تعبنا واحنا نسمع مافي اراضي ليش
البنت العزيزة ارجعي للارشيف وتابعي تصريح العسومي بخصوص نادي النجمة الملاصق للقصر
صرح بانه سيعتصم هو واهل المنطقة عندما تدخل مساحة النادي في القصر ويجب ان تكون مشروع اسكاني للاهالي المنطقة ونقول موقفك خادل للاهالي ويجب عليك وعلى مجلسك ان يتبنى توزيع خدمات الاسكان حسب الاقدمية ولكل مناطق البحرين
دام الفساد موجود النهب والسرقة واجبار الناس لن ينتهي
اذا انتهى الفساد سينهي معه ظلم الناس وكل عام وانتم بدون فساد
وبعدين
مثل ما صار لاهل نويدرات أعطوا الوزارة الاراضي لبناء بيوت لاهل لمنطقة واذا بهم يجلبون لهم مواطنون جدد ومالهذه الويلات وهذا الظلم لا يتوقف اعملوا كما عمل اهل داركليب وقفوا يد واحدة
التخطيط ألأستراتيجي0
سياسة ألأسكان يجب أن تكون منصفة وعادلة وأن يأخذ كل ذى حق حقه ولهذا هناك شريحة لا تستحق لهذه المشاريع ألأسكانية لأنها غنية ومقتدرة مثال على ذلك تجد أن ألأب لديه من ألأملاك كحمل الجمل ومسجلة بأسمه ويأتون ألأبناء يطالبون ألأسكان تحت ذريعة أنا لا أملك ومن هو يتزوج وزوجته تملك ولو متر واحد من ألأرض أو بيت أهلها لايستحق 0 اليس حان الوقت لتبديل هذا القانون 0