تفاعل العديد من قرّاء موقع «الوسط» الإلكتروني مع الخبر المنشور أمس الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، والذي كان تحت عنوان «المعارضة تتمسك بمطالبها... وزير العدل: سنواصل لقاءات الجمعيات للتهيئة للحوار».
وعبّر غالبية المعلقين من القرّاء عن تأييدهم لبدء حوار جدي يخرج البحرين من أزمتها التي تعيشها منذ فبراير/ شباط 2011.
إلى ذلك، قال أحد القرّاء في تعليقه: «ملينه من هذه الكلمة، المطالب السياسية والحقوقية واضحة وضوح الشمس، إذن لماذا المماطلة؟ فتهيئة الحوار يأتي من عدة طرق منها على سبيل المثال: الإفراج عن المعتقلين جميعهم، ومحاسبة المتسببين بالانتهاكات».
فيما قال آخر: «إن المعنى من التأخير هو المماطلة على المواطنين ولمحنة البلاد ولا شيء غير ذلك».
وعلّق أحدهم: «كان للوفاق 18 مقعداً في مجلس النواب غير عادل التوزيع من أصل 40 من ممثلين الشعب، كل هذا وهم أقلية؟!».
ورأى أحد المعلقين أن «البلد بحاجة إلى حوار جاد وليس الكلام».
فيما عقب قارئ بعنوان «الشعب الوفي»: «والله إن شعبي طيب اِفهموا يا ناس».
وقال أحد القرّاء: «كل ما أتى تقرير في غير صالح الحكومة قالوا حوار، والواقع مختلف».
فيما كتب آخر: «عدد المسيرات منذ 14 فبراير/ شباط حتى يومنا هذا فاق المائة مسيرة، هذه فقط المسيرات التي تنظمها الجمعيات السياسية، ولو أضفنا عليها مسيرات قوى المعارضة الأخرى أتوقع أنها تفوق الألف مسيرة. في هذه المسيرات خرج نصف الشعب يطالب بالتغيير بكل سلمية وحضارية. ماذا تريدون منا أن نفعل أكثر».
ورأى أحد القرّاء أن «للحوار شرط الحوار، وهو إطلاق سراح جميع المعتقلين ومحاسبة القتلة واسترداد الحقوق المسلوبة من المواطنين طوال السنتين وتعويض المتضررين من المواطنين جراء الاعتقال العشوائي».
بينما اعتبر أحد المعلقين أن «الوحدة تصنع النصر، وأنه لن يستطيع أحد تقسيم أطياف الشعب، حيث إن الجميع يشارك في كل الفعاليات مادامت تطالب بنهضة الوطن وراحة المواطنين، والعنف يجب أن يدان، متساءلاً: ولكن من يقوم بالعنف؟ (...) وليس من يقوم بمسيرة سلمية يطالب بالحقوق والإنصاف دون أن يعتدي على أحد فيقمع في عقر داره ويدان إن دافع عن نفسه».
فيما رد آخر: «أذكر الشهداء من المواطنين أو غيرهم الذين قتلوا على يد المخربين من بداية الأحداث وآخرها انفجار في منطقة القضيبية التي راح ضحيته اثنان من عمال النظافة. وسؤالي هو: من قتل أحمد الظفيري؟ هل هؤلاء مسلمون أم كفار أليسوا من شعب البحرين أو من كوكب آخر؟».
في حين تساءل قارئ: «لماذا الإصرار على إلصاق تهمة العنف بشعب البحرين؟ هذا الشعب الذي خرج مسالماً وبقي في الدوار مسالماً ثم هُجم عليه وهو نائم في الدوار مرتين».
وكتب أحد المعلقين: «من سعى لخير الناس وتحمّل البلاء والأذى فإن الله سيوفقه».
العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ
هل نحاور الشعوب ونفاوضها في احقيتها بالعيش الكريم في ظل حكومة منتخبة!!
بما أن الحوار ما هو إلى جلسة يضع فيها الطرفان مطالبهم، ويتناقشون، يتفاوضون، ليصلون في نهاية المطاف إلى حل يرضي الطرفين
وبما أن مطالب الطرف الأكثر ثقلاً والذي يمثل الشعب بجميع أطيافه ما هي إلا حقوق ضمنتها له إنسانيته أولاً، ثم دستور وطنه ثانياً، ثم المواثيق الدولية ثالثاً
وعليه، هل الحقوق من المواضيع التي يتم التفاوض عليها
أتفاوضون الشعوب في حقها بالديمقراطية والعيش الكريم ومبدأ تساوي الفرص والقضاء المستقل؟!
لا حاجة لنا في حوار
ما نحتاجه هو تفعيل لحقوق الشعب التي لا يختلف عليها عاقلان
طنبورها
طنبورها ... لا يؤمنون الا بالشوزن والرصاص والدم
bahraini
السلام عليكم ،،يا جماعه اذا الحوار بالشارع ممنوع فكيف سيسمح به في القاعات ،،اتمنى ين الا يكون تحت تهديد السلاح ،،،قال حوار
أي حوار
الحوار مع المجرور كانك مأخذ وحده مطلقة
ماتدري ليش