قالت وزارة الصحة - في رد على الخبر المعنون بـ «7 مصابين في حادث المدينة يرقدون في السلمانية»، والذي جاء بين سطوره «إن المصابات شكون مما وصفنه بـ «الإهمال» وعدم العناية بهن بالصورة المطلوبة»، والمنشور في «الوسط» يوم الخميس (20 ديسمبر/ كانون الاول 2012، العدد 3757 - إن كل الإجراءات التي قامت بها والتي تعتبر ضمن واجبها من خلال متابعة حالة المصابين وتقديم العلاج المناسب لهم حتى يتماثلوا للشفاء، تدل على أن الوزارة قامت بدورها على أكمل وجه بدءًا من الوزير، وجميع المسئولين والعاملين بالوزارة، موضحة ان ذكر مصطلح «إهمال» بعد كل هذا العمل والجهد يُعتبر إجحافا في حق وزارة الصحة وجميع من عمل من المسئولين والموظفين.
وافادت الوزارة في تعقيبها الصادر امس الاثنين (24 ديسمبر الجاري)، أن وصف الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة للعناية بمصابي حادث حافلة المدينة المنورة بـ «الإهمال» هو وصف غير مقبول وبه إجحاف للمتابعة الحثيثة والجهد الكبير الذي قامت به وزارة الصحة بناءً على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
ولمزيد من التفصيل عن الإجراءات بشأن حادث حافلة المدينة المنورة، سردت وزارة الصحة التالي:
أصدر وزير الصحة صادق الشهابي، تعليماته بإرسال فريق طبي متكامل لمعاينة جميع الحالات بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ونقل من تسمح حالتهم الصحية إلى مستشفيات مملكة البحرين عبر طائرة خاصة خصصها سمو رئيس الوزراء، وكذلك حرص وزير الصحة وكبار المسئولين والأطباء على كونهم في مقدمة المستقبلين للعائدين الذين تعرضوا لحادث الحافلة في مطار البحرين الدولي، والجلوس معهم والاستماع إليهم، وتوجيهات الوزير للفريق الطبي بمباشرة إجراء الفحوصات لجميع العائدين في مجمع السلمانية الطبي للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، حيث تم نقل بعض الحالات من المطار إلى مجمع السلمانية عبر سيارات الإسعاف، وبعضها عبر الباصات التي وفرتها وزارة الصحة، وكان فريق طبي متخصص في الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بانتظار جميع الحالات، وقام باتخاذ جميع الإجراءات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية اللازمة وذلك حتى الساعة الرابعة من صباح يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر 2012م، وتم إدخال 7 حالات للمستشفى، بينما تم ترخيص خروج الحالات المتبقية بعد التأكد من سلامتهم والاطمئنان على صحتهم.
وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لوزارة الصحة بمتابعة الحادث الأليم الذي وقع لعدد من المواطنين البحرينيين في أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة بالمدينة المنورة، ومتابعة الحالة الصحية للمصابين، أصدر الوزير الشهابي تعليماته لسرعة إرسال فريق طبي متكامل للمملكة العربية السعودية يعمل على رعاية المصابين ونقل من تسمح حالاتهم لتلقي العلاج في مستشفيات مملكة البحرين. وقد وصل فريق طبي ظهر يوم الثلثاء الموافق 18 ديسمبر 2012م إلى المملكة العربية السعودية وبدأ عمله في تقييم الحالات التي يمكن نقلها بواسطة الطائرة الخاصة ومتابعة المصابين الذين تحتاج حالاتهم الصحية الى البقاء في مستشفيات الشقيقة المملكة العربية السعودية.
وقرر الفريق الطبي البحريني بعد إجراء الفحوصات لجميع ركاب الحافلة التي تعرضت للحادث، إبقاء 7 حالات في مستشفى الملك فهد بالمملكة العربية السعودية، حيث لا تسمح حالتهم الصحية بنقلهم إلى مستشفيات البحرين. وتم نقل 44 شخصاً من المواطنين الذين تعرضت حافلتهم للحادث بالإضافة إلى عدد من مرافقيهم عبر طائرة خاصة أمر بتوفيرها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين. وقد وصلت الطائرة إلى مطار البحرين الدولي عند الساعة 11:50 من مساء يوم الثلثاء الموافق 18 ديسمبر 2012، وكان في مقدمة المستقبلين وزير الصحة وكبار مسئولي الوزارة وعدد من الأطباء. وجلس وزير الصحة مع جميع القادمين. وأكد الوزير أن طواقم مجمع السلمانية الطبي الإدارية والطبية والتمريضية على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين بفريق متخصص في الحوادث كما أن العديد من الأقسام المعنية مفتوحة لتقديم الخدمة الصحية التشخيصية والعلاجية والتأهيلية اللازمة، وذلك امتثالاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء. وقد قامت وزارة الصحة بتوفير 6 سيارات إسعاف وثلاثة باصات و7 كراسي متحركة استعداداً لنقل المصابين من مطار البحرين الدولي إلى مجمع السلمانية الطبي، وفور وصول الطائرة إلى المطار تم نقل 5 حالات بسيارات الإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي و4 حالات تم نقلهم للسلمانية بواسطة الكراسي المتحركة، فيما تم البقية عبر الباصات التي وفرتها وزارة الصحة. وفي فجر يوم الأربعاء الموافق 19 ديسمبر 2012 وصل إلى مجمع السلمانية الطبي 29 من المصابين، تم ترخيص خروج 22 من المستشفى بعد إجراء الفحوصات والاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما تم ترقيد سبعة من المصابين بالمستشفى (6 نساء، وطفل واحد)، حيث تعاني بعض الحالات من كسر والبعض الآخر من آلام في الظهر واليد والساق وكدمات متفرقة. ولاتزال بعض الحالات ترقد في مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج والرعاية اللازمة.
كما قام وزير الصحة يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر 2012م بزيارة إلى أماكن عزاء الفقيدات الثلاث، حيث تقدم بتعزية أهالي وذوي الفقيدات كما التقى ببعض الناجين من حادث الحافلة خلال تأديته واجب العزاء واطمأن على حالتهم الصحية.
العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ
زائر 4
هذا الكلام يجب توجيه الى راس الدول وهو المسئول الاول والاخير
حط بالك يا وزير على المرضى
اذهب يا سعادة الوزير ليوم واحد في زيارة لمستشفى السلمانية كزائر وليس وزير تفقد الرعية واسمع منهم ما يشيب منه الرأس وأبسطها أن المريض يبقى في الطوارئ وربما توافيه المنية لانه لا يوجد سرير بغرفة العناية المركزة وو....
سعادة وزير الصحة
سعادة وزير الصحة ومن اللحظة الأولى لأمر رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات تجاه الحادث لم يتأخر في تنفيذها كماعودنا سعادته من تنفيذه لمثل هذه التوجيهات فوراً
كلمة حق
الله يشافيهم ويرجعون مثل ماكانو .. الانتقاد لابد منه لانهم يطلبون الاعتناء بهم اكثر وخاصتا راجعين من فجعه كبيره وكل مريض يريد الاحسن,, وخاصتا قرئنا من احدى المصابات تقول بأن عناية مستشفيات السعوديه افضل من هنا ... وشكراااا
الكحل
الكحل في العين العوره خسارة