أكد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء العُماني، صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد، إن توالي التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وما تلقي به من ظلال على كافة مناطق العالم يستوجب تضافر كل الجهود للتعاطي مع تلك المستجدات وتسريع وتيرة الأداء وتفعيل آليات العمل المشترك، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات بين دول المجلس والمجموعات الدولية من خلال تنشيط حركة التبادل التجاري والعلمي والثقافي معها، وبما يعود بالمردود الإيجابي على كافة الأطراف كي تمضي المسيرة في طريقها المرسوم بسهولة ويسر.
وقال لدى وصوله إلى البحرين للمشاركة في أعمال القمة الخليجية، حيث كان في استقباله عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من كبار المسئولين في البلاد: «إن مسيرة مجلس التعاون الخليجي حفلت بعدد من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية، أدت إلى الترابط بشكل أوثق بين أبناء دول المجلس إلا أنه مع أن الشعوب الخليجية التي يجمع بينها التاريخ والموروث الحضاري تتطلع لتحقيق آمالها للمشاركة الفعالة في عملية البناء والتطوير وصولاً إلى مجتمعات يعم فيها الخير والاستقرار».
وأكد دعم سلطنة عمان الكامل للمجلس ومسيرته وسعيها الدائم لإنجاح كافة الجهود المبذولة، معرباً عن تقديره البالغ للبحرين بقيادة جلالة الملك.
العدد 3762 - الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ