رحبت ايران اليوم الأحد (23 ديسمبر / كانون الأول 2012) بالتصويت لصالح مشروع دستور جديد في مصر قدمه الاسلاميون الذين يتولون السلطة، علما ان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 1980.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبراست على ما نقلت وكالة الانباء الطلابية ايسنا ان هذا التصويت يشكل "دعما هائلا للحكومة المصرية في مسيرتها لتحقيق الطموحات التقدمية والاسلامية والثورية لشعبها".
واقرت مصر دستورا جديدا باصوات حوالى ثلثي الناخبين في استفتاء شعبي جرى وسط تظاهرات كانت احيانا عنيفة استمرت اسابيع. ورفضت المعارضة نتيجة الاستفتاء منددة بعمليات تزوير.
ورحب المتحدث الايراني "بالمشاركة الواسعة للشعب المصري" في الاستفتاء.
واعلن الاخوان المسلمون الذين ينتمي اليهم الرئيس المصري محمد مرسي عن مشاركة 32% من الناخبين في الاستفتاء.
منذ سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 اعربت ايران تكرارا عن رغبتها تطبيع العلاقات مع مصر بعد قطعها في 1980 بعد ابرام اتفاقات السلام الاسرائيلية المصرية.
وشكلت زيارة مرسي الى ايران في اب/اغسطس للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز الزيارة الاولى لرئيس دولة مصري منذ 1979. لكن مسألة استئناف العلاقات الدبلوماسية لم تطرح خلال تلك الزيارة.
علي
عندم تجد اسم ايران تخرج فزعة بعض الناس للمشاركه بلا شيئ انا اجزم لو ان اسرائيل قالة ذلك ماتكلم احد او انتقد.. فعل ايران اصبحت هدف لكل فاشل يريد النيل منها
الخوف من تطبيع العلاقات بين مصر و إيران ... ام محمود
لقد لعبت امريكا و اسرائيل و بعض الدول العربية على منع اقامة أي علاقات او زيارات بين مصر و ايران لم نرى نجاد موجود على أراضي مصر مثلا
لم يتغير أي شيء في السياسة بعد تنحي حسني مبارك الا تغيير في المسميات
من جهة ثانية القبول بالدستور المصري
قسم الشعب المصري
و يمكن تزيد المعارك بين المؤيدين و المعارضين لسياسة مرسي
ويعني
من انتم اصلا