نفت تركيا بشدة تقارير اعلامية مفادها انها اجرت تحقيقا مع بعض المواطنين اليهود الاتراك على خلفية تعاونهم مع اسرائيل في الغارة الدموية التي تعرضت لها السفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن اسطول الحرية المتجه الى غزة عام 2010.
وقال سلجوق اونال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية" لم يكن هناك اي نشاط معادي للسامية في اي حقبة في تاريخنا ولن يكون هناك اي نشاط من هذا القبيل ". حسبما ذكرت وكالة الاناضول اليوم السبت (22 ديسمبر/ كانون الأول 2012).
واضاف اونال " العنصرية لاوجود لها في ثقافتنا وتقاليد الامة التركية .. تركيا قالت مرارا انها تعتبر معادة السامية والعنصرية جرائم ضد الانسانية ".وتابع ان هناك اجراءات قانونية لتحديد هوية الجناة المحتملين وراء حادث الاعتداء على السفينة مرمرة .واستطرد يقول أن هذه الاجراءات القانونية ليس لها علاقة بافراد الجالية اليهودية الذين هم مواطنون متساوون في الحقوق مع كافة المواطنين الاخرين وجزء لايتجزأ من المجتمع التركي .كانت المحكمة الجنائية العليا في اسطنبول قد اتهمت غيابيا في الشهر الماضي رئيس الأركان الاسرائيلي السابق الجنرال جابي اشكينازي، وقائد القوات البحرية الادميرال اليعازر ماروم، ورئيس المخابرات الميجور جنرال عاموس يادلين، ورئيس مخابرات القوات الجوية البريجادير جنرال افيشاي ليفي بالمسؤولية عن حادث مقتل تسعة من ركاب السفينة مرمرة في غارة اسرائيلية استهدفتها .يشار إلى ان قوات كوماندوز اسرائيلية صعدت الى السفينة مافي مرمرة التي كانت ضمن اسطول الحرية الذي كان يحمل محتجين دوليين الى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه من جانب اسرائيل .وادى اشتباك بين القوات الاسرائيلية والركاب الى قتل تسعة مواطنين اتراك.