شن الطيران الحربي السوري السبت (22 ديسمبر/ كانون الأول 2012) غارات على مناطق في وسط البلاد وشرقها، مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات النظامية في ريف محافظة حماة (وسط)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد "لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي تترافق مع قصف من القوات النظامية"، ولا سيما في قريتي قبر فضة والرملة اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما.
وتحدث المرصد كذلك عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى الى الشمال الغربي من مدينة حماة.
وبدأ المقاتلون منذ الاحد هجوما واسعا على حواجز للقوات النظامية في ريف حماة.
في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي السوري مدينة القصير في محافظة حمص (وسط) "التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها"، بحسب المرصد الذي اشار الى ان المدينة تتعرض ايضا لقصف من مدفعية القوات النظامية.
وفي دير الزور (شرق)، اغارت المقاتلات السورية على قرية البوليل وبلدة موحسن في ريف المحافظة.
في ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية في الفترة الاخيرة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، تعرضت مناطق واسعة للقصف، منها بلدة حمورية ومحيطها وبلدة الذيابية، بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف مركز على المناطق المحيطة بادارة المركبات الواقعة بين عربين وحرستا (شمال شرق) الذي يحاول المقاتلون منذ مدة السيطرة عليها.
كذلك، تدور اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب دمشق) التي يحاول النظام السيطرة عليها في الفترة الماضية.
وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 12 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.
وتأتي هذه الاحداث غداة مقتل 145 شخصا جراء اعمال العنف في مناطق سورية عدة، بحسب المرصد الذي يتحدث عن مقتل اكثر من 44 الف شخص جراء النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا.
بو عمر
تتدعون ان المعارضة السورية انهم ارهابيين وإذا المعارضة البحرينية ارهابيين