تواصلت التحضيرات والاستعدادات لاستضافة مملكة البحرين لأعمال مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن عشر للنفط (ميوس 2013) الذي يعقد تحت الراعية الكريمة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس/ آذار من العام القادم 2013.

وكان وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة قد اجتمع مؤخراً مع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمعرض والمؤتمر حيث استمع منهم إلى شرحاً حول التحضيرات والترتيبات التي تمت بشأن استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث النفطي الكبير.

وقد أعرب الوزير في تصريح له بهذه المناسبة عن خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حرص سموه لوضع هذه الفعالية العالمية تحت رعايته الكريمة منذ انطلاقتها عام 1979م لتدشين إحدى أبرز الفعاليات النفطية في المنطقة.

وأوضح وزير المالية بأن معرض ومؤتمر ميوس 2013 سوف يقام على أرض مملكة البحرين بمركز البحرين الدولي للمعارض بمشاركة كبريات الشركات العالمية وشركات النفط بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحضور نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين الذين يشاركون في هذا الحدث وهذه التظاهرة الاقتصادية التي تستضيفها مملكة البحرين كل عامين. مؤكداً بأن مثل هذه الفعاليات المتخصصة تعود نتائجها بالنفع على الاقتصاد الوطني وتساهم في رفع كفاءة العنصر البشري البحريني والذي هو رأس المال الذي لاينضب.

وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بأننا في مملكة البحرين نشعر بالسعادة الكاملة باحتضان مملكة البحرين وللمرة الثامنة عشر على التوالي لمؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط - ميوس - والذي يعتبر من أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في الشرق الأوسط، فقد اكتسب سمعة ومكانة مرموقة بين المعارض العالمية نظراً لما توفره حكومة مملكة البحرين من تسهيلات للشركات والعارضين والمشاركين.

وثمن الوزير في تصريحه مستوى الدعم والمساندة والتنسيق الذي يحظي به هذا المعرض والمؤتمر من الوزارات والجهات الحكومية.

كما أشاد بالدعم والتعاون الذي تقدمه على وجه الخصوص شركة أرامكو السعودية.

وكذلك أثنى على دعم كافة شركات النفط الوطنية بدول مجلس التعاون والشركات النفطية العالمية لهذا التجمع النفطي.

وأوضح بأن مؤتمر ومعرض هذا العام سوف يخرج بحلة تطويرية جديدة حيث سيضم إلى جانب الفعاليات المعتادة منتدى استثماري يخصص لمناقشة المشاريع الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز والصناعات النفطية والبتروكيماوية ووسائل وآليات تمويل هذه المشاريع من خلال دعوة كافة البنوك الرئيسية المتخصصة في تمويل المشاريع الكبيرة لمناقشة هذه المشاريع والبحث في فرص تمويلها.

ومعلوم بأن معارض ومؤتمرات ميوس قد أسهمت بدورها في تقديم أفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات التي أثرت قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بصورة خاصة، وهذا يعكس ثقة الشركات العالمية في مملكة البحرين باعتبارها مركزاً مهماً للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً فيما يتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات.

كما وجه وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة الفنية وكافة اللجان العاملة على تنظيم هذه الفعالية.

كما أعرب عن تقديره للدور الذي تقوم به شركة ادارة المعارض العربية في الترويج للمعرض.

وأختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بشكل جاد ومستمر من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والرؤية الاقتصادية 2030 وجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية ومشاركة الشركات النفطية العالمية التي يكون لها حضور في المعارض التي تقام على هامش المؤتمرات فضلاً عن أن مثل هذه الفعاليات تساهم في زيادة الاستثمارات البترولية نظراً لتواجد العديد من الجهات الاستثمارية ذات الخبرات العالمية في هذا القطاع المهم.