تحت رعاية كريمة من وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبد الحسين بن علي ميرزا، تنطلق أعمال المؤتمر الخليجي الأول للقيادة بعنوان أسرار إدارة التغيير بالشراكة مع هيئة الكهرباء والماء، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، والمعهد الأمريكي في علم نفس الأعمال ، وذلك من 8 وحتى 9 يناير/ كانون الثاني 2013في فندق الدبلومات راديسون بلو بمملكة البحرين بتنظيم من شركة تعابير للاتصالات التسويقية.

يقام المؤتمر بدعم من غرفة تجارة وصناعة البحرين، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، وتمكين (صندوق العمل) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

كما وقعت الشركة القابضة للنفط والغاز عقد الرعاية البلاتينية للمؤتمر، فيما قدم بنك البحرين الوطني الرعاية الذهبية إلى جانب عدد من الشركات الراعية الأخرى.

ويعد هذا المؤتمر فريداً من نوعه، حيث أنها الفعالية الأولى في المنطقة التي تتطرق إلى الحاجة إلى تطبيق مفهوم "إدارة التغيير" في عملية صنع القرار للحكومات والشركات والتدريب على مهارة استخدام هذا المفهوم في العمليات اليومية.

وقد طور الباحث المبدع آرثر كارمازي مفهوم "إدارة التغيير" برؤية مبتكرة حيث خلق بعداً جديداً في نظريات الإدارة والتي تعتمد على تحليل طريقة التفكير في نظرية "التواصل الموجه أو Directive Communication".

ويناقش المؤتمر طرق خلق بيئة متكيفة مع التغيير، وكيفية وضع خطط استراتيجية للتغيير، ورسم خطة التحول خلال التغيير، وأسس تكوين فرق عمل تفاعلية معنية باتخاذ قرارات تنفيذية في حالة حدوث التغيير في المؤسسات وعند صناع القرار بشكل عام. كما يستعرض المؤتمر عدداً من النماذج الناجحة التي تم تطبيق خلالها إدارة التغيير على المستوى الإقتصادي والمستوى التنظيمي للمشاريع في دول مجلس التعاون.

وبهذا الصدد رحب وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين بن علي ميرزا، بهذه المبادرة وقال: " إن المؤتمر الخليجي الأول للقيادة أحد مبادرات القطاع الخاص ويأتي في باكورة الفعاليات الهادفة التي تنظم من أجل خلق جيل قادر على مواجهة التغيرات والتحديات التي تعصف بالمنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام وذلك عن طريق طرح المعلومة الهادفة من نخبة من المتحدثين العالميين والعرب والمحليين."

وأضاف:" إن صناع القرار والقياديون كل في قطاعه يحتاجون للتدريب على المهارات القيادية الرئيسية ومنها ضرورة القدرة على "التكيف" عند حصول التغيير، ليكونوا قادرين على السيطرة على آثار التغيير، واتخاذ القرارات المناسبة للتغلب عليها. فقد ظهر مفهوم "إدارة التغيير" مؤخراً واكتسب شعبية متزايدة في الوقت الحاضر، لما له من أهمية كمهارة قيادية يجب أن يتمتع بها صانع القرار ويطبقها في مؤسسته وقطاعه."

وفي الختام شكر ميرزا جميع الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر الخليجي الأول للقيادة، متمنياً التوفيق والنجاح للقائمين والمشاركين في المؤتمر، كما دعا المؤسسات العامة والخاصة للمشاركة في هذا المؤتمر الفريد والاستفادة من الخبرات القيمة التي يتناولها لما فيه خير ومصلحة مملكة البحرين.