قام وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف بجولة في مناطق وقرى سترة يرافقه ممثل الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى النائب جواد عبدالله عباس حسين و رئيس مجلس البلدي بالمحافظة الوسطى عبدالرزاق الحطاب وعدد من أهالي سترة بحضور الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ، الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور ، مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي إبراهيم الحواج و مهندسة المنطقة سميرة حسين.

وفي بداية الجولة تفقد وزير الأشغال الاحتياجات العامة لمناطق سترة مشيداً بالجهود التي يبذلها النواب عموماً وسعيهم الدائم لتقديم الخدمات للمواطن البحريني بأفضل المستويات ومقدراً الدور الهام الذي يضطلع به أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس البلدية في متابعة الأمور الخاصة بأهالي المناطق المختلفة للمملكة.

كما أشاد خلف بالمتابعة المتواصلة من قبل النائب لشئون المواطنين في الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى مؤكداً الحرص الذي توليه القيادة الرشيدة في البلاد من أجل ضمان التعجيل بالمشاريع الحيوية التي تخدم الحياة اليومية للمواطنين بمختلف مدن وقرى المملكة مشيراً إلى حرص وزارة الأشغال على تلبية احتياجات المواطنين من خلال التواصل معهم ومع ممثليهم والوقوف على مستلزماتهم، وسعياً منها في بذل الجهود لتحقيق متطلباتهم ودراسة اقتراحاتهم.

كما استعرض وزير الأشغال ميدانياً مع مسؤولي الوزارة عدداً من المشاريع التي يتم تنفيذها في مختلف مناطق سترة ومن ضمنها شارع سلمان أحمد الفاتح (الممتد من الإشارة الضوئية قرب المجمع التجاري باتجاه الشرق إلى محطة سترة للكهرباء)، وتشمل أعمال المشروع إعادة التأهيل وإعادة رصف الشارع وأعمال الصيانة وإزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة إنشاء الأجزاء المتضررة، وكذلك مشروع تطوير طريق 105 (الممتد من شارع سلمان أحمد الفاتح إلى المنطقة الصناعية)، ومشروع إعادة إنشاء وتطوير شارع رقم1 في سترة (الممتد من الجزء الواصل من المركز الصحي إلى خزانات الوقود) وتشتمل أعمال التطوير على إعادة إنشاء الشارع وتحويله إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه في الجزء المحصور بين مركز سترة الصحي شمالاً والدوار الواقع على تقاطع الشارع مع شارع أم السعد المحاذي لخزانات النفط جنوباً بطول 1010 متراً، وكذلك إعادة إنشاء طريق رقم 732 وطريق رقم 835 إلى طريقين منفردين بطول 480 متراً.

كما يشتمل المشروع أعمال التسوية الترابية وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وتركيب إشارة ضوئية على تقاطع شارع رقم (1) مع طريق 732، طريق 835 وأعمال الإنارة والدهانات الأرضية والعلامات الإرشادية والتحذيرية ومتطلبات السلامة المرورية.

أما بالنسبة للمشاريع التي تم البدء في تنفيذها بمناطق سترة تتمثل في تطوير شارع سلمان بن أحمد الفاتح بعد أن تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده بكلفة 388 ألف دينار، وكذلك مشروع تطوير شارع رقم 1 (المرحلة الثانية) بعد أن تمت الترسية من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على الشركة الوطنية للمقاولات بكلفة 923 ألف دينار.

كما تشهد طرق منطقة واديان (مجمع 608) تطويراً ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة الوردي للمقاولات بكلفة 960 ألف دينار ومن المؤمل الانتهاء من المشروع في مارس/ آذار 2013.

وانتقل وزير الأشغال في جولته إلى متابعة مشاريع الصرف الصحى في المناطق السكنية الجديدة بمجمع 603 بسترة والتى بدا العمل بها الى جانب مشاريع فتح الطرق الجديدة التي سيتم البدء فيها العام 2014 وهي تشمل ربط شوارع ومداخل جديدة بمجمعات 603، 607، 609،كما شملت زيارته منطقة سفالة التى هى في طور مرحلة التصميم، (طريق 914 والطرق المحيطة به بمجمع 609).

واستمع خلف إلى شرح حول حزمة مشاريع تطوير القرى التي بدأتها وزارة الأشغال منذ سنوات والتي كان لسترة نصيب منها حيث تم الانتهاء من تطوير وتحديث طرق قرية واديان (مجمع 608) المرحلة الاولى، وعدد من شوارع قرية سترة (مجمع 602) المرحلة الأولى و الثانية ، تطوير قرية واديان – المرحلة الثانية قيد الإنشاء، تطوير قرية أبو العيش مجمع 607 المرحلة الأولى.

من جهتهما قدر كل من النائب جواد حسين و عبدالرزاق الحطاب الجهود التي تقوم بها وزارة الأشغال من خلال مشاريع الطرق والبنى التحتية في كافة مناطق البلاد، مؤكدين أن وزارة الأشغال قد خطت خطوات ملموسة في مجال تطوير ورعاية منطقة سترة والاهتمام ببنيتها التحتية ومشاريع الطرق فيها والنهوض بمستويات مداخل ومخارج القرية وإعادة تأهيلها.

وتقدم النائب جواد حسين إلى وزير الأشغال بمجموعة من المقترحات والطلبات الخاصة بمنطقة سترة تمثل احتياجات أهالي المنطقة في ما يخص شبكة الطرق وشبكة الصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات، بالإضافة إلى مناشدته الوزارة لاستكمال النواقص في مختلف الخدمات.

يذكر أن وزارة الأشغال تحرص في إطار النهج الذي تختطه إلى تكثيف اللقاءات الجانبية والزيارات الميدانية للمدن والقرى والأحياء للوقوف على كفاءة الخدمات ومدى تلبيتها لتطلعات المواطنين، إضافةً إلى حرصها الدائم على أن ينعم الأهالي بأفضل المستويات المقدمة في مجال الرعاية والخدمات والمرافق من الرعاية والخدمات والمرافق.