مع وقع إصابة المدير الفني لبرشلونة الإسباني تيتو فيلانوفا بالسرطان ظهرت عدد من الاحتمالات على الساحة الكاتالونية عن هوية من يتسلم مهمة تدريب الفريق الأفضل في العالم بحسب رأي البعض.
فتاه الإعلام بين أسطورة الفريق بيب غوارديولا وابن النادي ومدرب روما الإيطالي سابقا لويس أنريكي، إلا أن لا هذا ولا ذاك قد تسلم فتسلم رورا مساعد فيلانوفا التدريب وهي المهمة التي من دون أدنى شك صعبة على المساعد الذي لا يملك أي نوع من الخبرة بتاتا لا مع برشلونة ولا أي فريق آخر، فهو مساعد منذ بداية مشواره في عالم الرياضة.
إلا أن صحيفة ماركا الإسبانية تحدثت في عددها الصادر الخميس عن المشكلة وأعطت الفريق الكاتالوني حلاً طارئاً محتملا بلا أدنى شك وهو أن يقود ثلاثي الخبرة الرهيب الفريق الكاتالوني، وهم كل من الكابتن كارلوس بويول والمايسترو زافي هرنانديز، وأخيرا أفضل لاعب في العالم 3 مرات على التوالي وهداف الدوري الإسباني التاريخي بـ50 هدفا الأرجنتيني ليونيل ميسي.
إذ أشار مدير الكرة في النادي في وقت سابق كرويف إلى أنه تعرض لموقف مشابه لفيلانوفا حين تغيب عن تدريب «فريق الأحلام» بعض الوقت بسبب ظروف مرضية، ليتولى قيادة الفريق اللاعبون المخضرمون آنذاك خوسيه ماري باركيرو وخريستو ستويتشكوف.
وما زاد من احتمال تطبيق هذا الأمر هو تمديد عقود اللاعبين لفترة طويلة جداً تحبس اللاعبين في النادي وتبعد وحوش أوروبا عنهم تقريباً مدى الحياة.
فهل يستطيع هذا الثلاثي قيادة الفريق إلى بر الأمان؟ أم أن لمسة فيلانوفا هي من منح الفريق لقب بطل الشتاء؟.
يجدر الإشارة هنا أن ما حصل للمدرب فيلانوفا من المتوقع أن يضع حدا لكلام الصحافة والجماهير، ألا وهو أن برشلونة ليس بحاجة لمدرب، فالفريق يلعب بالطريقة نفسها «يغيب من يغيب ويحضر من يحضر»، فهل يخسر برشلونة ويسكت الجميع، أم يفوز ويتوج بطلا للسنة وهو لقب توج به منذ فتره في ظل استسلام ريال مدريد بطل النسخة الماضية وخسارة اتلتيكو مدريد وابتعاده بـ9 نقاط كاملة؟
العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ