خطف نادي المعامير انتصاره الأول في دوري بتلكو لـ»ثانية الطائرة» بعد أن فاز على منافسه الدير بنتيجة (3/1)، ليحقق أول 3 نقاط له هذا الموسم، فيما تواصلت معاناة الدير الذي تعرض لخسارته الثانية وبذات النتيجة. إذ عانى «بحارة الديرة» من ضعف المخزون اللياقي والذي يعود للظروف الصعبة التي مر عليها الفريق خلال مرحلة الاستعداد للموسم الجديد.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من عباس الرضا ويعقوب حجاب.

وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى ان الدير تمكن من كسب الشوط الأول مستفيداً من فعالية ضاربي الأطراف ولا سيما العائد محمد عطية وكذلك مصطفى أحمد. ومع هذه الأفضلية كان دور الإرسال الطويل والموجه مؤثراً، فيما عانى لاعبو المعامير من أخطاء الاستقبال وكذلك الهجوم حتى من أحسن لاعبيه. وعلى رغم مقدرة لاعبي المدرب أحمد هرونة من العودة إلا أن رفاق محمد عطية حسموا الشوط لمصلحتهم.

في الشوط الثاني، تمكن لاعبو المعامير من فرض سيطرتهم مستغلين قوة الإرسال الطويل الذي كان سبب رئيسياً في تدهور الكرة الأولى لدى الدير ومن ثم فعالية الصد عبر حسن عبدالله وحسين أحمد. كل هذه الأمور جعلت اللاعب الحر صادق جعفر يتألق في الدفاع الخلفي ولا سيما أمام مصطفى أحمد ومحمد عطية ليبدأ بعدها لقمان محمد وحسن عبدالله وأحمد عبدالأمير في تحقيق النقاط ليحسموا الشوط بسهولة ويسر بنتيجة (25/12).

في الشوطين الثالث والرابع، ظهر الفريقان بأداء متقلب فتارة يتقدم المعامير وأخرى يعود الدير ويأخذ الأفضلية. والسبب يعود أكثر للفعالية الهجومية وكذلك ارتكاب الأخطاء السهلة. فيما كانت حوائط الصد غائبة بشكل جلي على رغم حضورها في بعض الأوقات.

ومع دخول الشوطين في النقاط الأخيرة قاد الإرسال المؤثر المعامير لكسبهما، ففي الثالث كان دور لقمان محمد كبيراً بإرسال هجومي، فيما في الشوط الرابع كان لإرسال علي حبيل دور مؤثر لينجح بعدها صادق جعفر في الدفاع الخلفي حتى حسم حسن عبدالله الشوط بهجوم سريع مستغلاً تفكك حوائط صد الدير وتفكك خطوطه الدفاعية على رغم بعض المحاولات الجادة لمحمد عطية وأحمد سعيد صانع الالعاب الجديد الذي عول عليه المدرب إبراهيم علي.