كما جرت العادة في الأيام الاخيرة في الصفحة الأولى من هذا الملحق تتم كتابة عدد الأيام المتبقية عن انطلاق بطولة خليجي 21 في البحرين، واليوم مكتوب (باق من الزمن 14 يوماً)، أي أسبوعان بالتمام والكمال، وبالتالي فإن من المفترض أن يكون كل شيء جاهزا تماماً هنا لاستضافة هذه البطولة، ورغم التأخير في ذلك إلا أن (التطمينات) الأخيرة تجعل الأمور في الطريق الصحيح.
ولكن بعيداً عن أمور المنشآت والملاعب وغيرها، فإن الهم الأكبر للشارع الرياضي البحريني هو حالة منتخبنا الوطني الذي لايزال يُصارع من أجل الظفر باللقب الأول له بعد 42 عاماً على إقامة البطولة ومشاركة (الأحمر) في كل البطولات العشرين السابقة ابتداءً من البطولة الأولى على الأراضي البحرينية العام 1970.
وآخر مشاركة رسمية لمنتخبنا كانت في بطولة غرب آسيا التي انتهت أمس الأول وحقق فيها منتخبنا المركز الرابع، وعلى رغم بعض الغيابات في صفوف (الأحمر) وبالذات المحترفين إلا أننا يجب أن ننظر للحالة العامة للمنتخب، فهي لاتصل لحد (التميز)، فلو استمر الوضع على ما هو عليه فإن حلم الــ42 ربما يطول لسنوات أكثر، إذ اننا لم نشاهد إلا (القليل) الجديد من المنتخب في هذه البطولة وربما أكبر استفادة وجدناها هي عودة (سيد المرمى) سيدمحمد جعفر لمستواه الحقيقي وهو ما يُشكل إضافة قوية للمنتخب، بينما نُشاهد (تخبطاً) إن صحت التسمية في بعض المباريات، وأهمها تغيير بعض مراكز اللاعبين وتجربتهم لأكثر من مرة في غير مراكزهم، وهو ما حد من الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم، وأحياناً نحس بأن المدرب حتى الآن لم يصل لمعرفة الإمكانات الكاملة لجميع اللاعبين الموجودين معه منذ أكثر من شهر ونصف، وصحيح أن المنتخب حقق أمراً معنوياً بالتأهل للدور الثاني، ولكن هذا ليس كافياً ليكون الفريق في الوضعية المطلوبة قبل البطولة الخليجية.
ودارت أحاديث ومُطالبات عدة في الفترة السابقة من بعض المسئولين بخصوص تأجيل كافة الانتقادات عن المنتخب لما بعد البطولة، ولكن هذا الأمر يبدو غير منطقي، فهل ننتظر نهاية البطولة ويظهر المنتخب بصورة (ضعيفة) لا سمح الله، وحينها نبدأ في الانتقاد، بالعكس الفترة الحالية هي الأفضل لطرح وجهة نظرنا، فكما ان المسئولين يريدون ظهور المنتخب بأفضل صورة في البطولة وينافس بقوة من أجل تحقيق اللقب، فنحن يهمنا ذلك أيضاً، وبالتالي فإننا نطالب بوقفة جادة من قبل المسئولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم مع المنتخب ومع جهازه الفني بالتحديد، وهذا ليس من باب التدخل في عمل المدرب، ولكن من أجل التعرف على كافة ما حصل في البطولة وعما وصل إليه المنتخب، بالذات كون هنالك تلميحات سابقة بأن اللجنة التي اختارت المدرب ستظل تواصل عملها، فما المانع من عقد اجتماعات (فنية) بين اللجنة والجهاز الفني، لأن هنالك بعض الأمور التي حصلت في المنتخب يجب (حلحلتها) مثل استدعاء لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم، وأيضاً استبعاد سلمان عيسى مثلاً في فترة حساسة رغم أن المدرب كان يعتمد عليه بشكل كامل قبلها، إذ ان بعض الأمور إذا لم تتم مناقشتها الآن ووضع الحلول لها إن أمكن، فهل ننتظر ضياع الحلم كي نضع لجان التحقيق والبحث والتحري بعد فوات الأوان!
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ
كن واقعيا ..
#المنتخب البحريني غير مؤهل لئن يأتي بلقب خليجي 21 ..
#التأهل للدور الثاني في هذه البطولة سيحسب للمنتخب البحريني بمثابة الانجاز في ظل الظروف الحالية للمنتخب "طاقم تدريبي جديد .. لاعبين لأول مرة يلعبون بالمنتخب"..
#يفضل اعداد فريق شاب لتصفيات كأس آسيا .. لربما بظل تراجع مستوى المنتخب يصعب على المنتخب التأهل حتى لكأس آسيا ناهيك عن التأهل للصتفيات المؤهلة لكأس العالم ..
تعال
اريدك تذهب في منتدى كورة البحرينيه
وترى بعينك غضب الاعضاء من تخبطات المدرب ومساعده الذي لم يوصل المعلومات بشكل صحيح عن لاعبينا وامكاناتهم الفنيه والغى نظرة عن المواضيع والاراء
وغالبيتهم متفقين على اعفاء الطيب وعبدالله يوسف وحسان جميل وداوود سعد وبودهوم عن المنتخب وضم بدلهم المحترفين المعروفين واللي لهم ثقل بالدوري بعيدا عن الواسطات