طالبت قوى المعارضة البحرينية جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بتحمل مسئولياتهما الأخلاقية والإنسانية بضرورة التحرك فوراً للإفراج غير المشروط عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني، محمّلة العدو الصهيوني مسئولية سلامتهم والحفاظ على حياتهم وتعتبر اعتقالهم خرقاً للقانون الدولي الذي يشرع مقاومة الاحتلال حتى التحرير.

وحذرت قوى المعارضة (جمعية الوفاق، «الوحدوي»، جمعية «وعد»، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية الإخاء الوطني)، في بيان لها أمس الجمعة (21 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، من أن استمرار سياسة العدو الصهيوني في الاعتقال التعسفي والاحتجاز الإداري لفترات طويلة يشكل خرقاً للقوانين الدولية ورفض الكيان الرضوخ لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قبل فلسطين عضواً مراقباً وهو ما يتوجب على الفلسطينيين التحرك باتجاه محكمة الجنايات الدولية لوقف هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت قوى المعارضة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياتهم القانونية والسياسية والأخلاقية عبر التحرك الفوري لإنقاذ الأسرى والمعتقلين والإفراج عنهم من سجون العدو الصهيوني.

وواصل الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون معركة الأمعاء الخاوية في سجون العدو الصهيوني، إذ استمر الإضراب عن الطعام لمدة تزيد على 60 يوماً؛ ما أدى لفقدان العديد منهم لنسبة كبيرة من أوزانهم؛ ما يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم في ظل التصميم الكامل للأسري والمعتقلين على استمرارهم في الإضراب عن الطعام حتى آخر رمق وحتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة.