الشابة البحرينية رباب سلمان وجدت نفسها في الرسم منذ الصغر ومع مرور الوقت تمكنت من اكتشاف ذاتها بـ «إعادة التدوير»، حيث تقوم باستخدام الأشياء المستخدمة لعمل ابتكارات متميزة وبطريقة جديدة ولها عدة فوائد من أهمها المحافظة على البيئة، وخلال لقاء قصير أجرته «الوسط» مع الشابة، أكدت أن المجتمع البحريني أصبح يتقبل فكرة إعادة التدوير، وما ينقص العاملين بهذا المجال حالياً هو الدعم الحكومي والأهلي.

كيف كانت البداية؟

- منذ المرحلة الابتدائية اكتشفت أن لدي موهبة في الرسم، وقد عملت على تنميتها برسم الخرائط والرسومات البسيطة، وواصلت في هذا الجانب لحين بدايتي في هذا المشروع من 10 سنوات تقريباً.

من كان له الدور في إبراز هذه الموهبة لديك؟

- في الحقيقة كانت أختي ترى أعمالي وتشجعني دائماً على المواصلة في هكذا أمور وكان لصديقتي الدور الأبرز في كل ذلك حيث وفرت لي حاجات المشغل وزوجي وفر لي مقر المشغل.

ما هي الصعوبات التي واجهتك؟

- في بداية العمل كنت أعاني من مكان ثابت للمشروع لحين تمكني من ذلك فيما بعد.

إعادة التدوير، ما هي الفكرة تحديداً؟

- إعادة التدوير، هي استخدام الأشياء المستخدمة لتكوين الابتكار بطريقة جديدة ومختلفة عن جميع الأشخاص ولها عدة فوائد من أهمها أننا بإعادة التدوير نحافظ على البيئة.

هل تجدين أن المجتمع البحريني أصبح يتقبل فكرة إعادة التدوير؟

- نعم، يتقبلها بشكل ملحوظ وخصوصاً المدارس التي تقوم بتحفيز الطلبة بتكوين وبتفعيل هذه الفكرة بشكل كبير، وبالفعل لمست ذلك عندما طلبت مني خمس مدارس إعادة تدوير لمشاركة تلاميذها في المعارض المخصصة لهذا العمل.

ما هي نصائحك للناس بخصوص إعادة التدوير؟

- يجب على الأفراد استغلال هذه الأمور البسيطة لعمل ابتكارات متميزة عن الآخرين في طريقة الصنع وأيضاً الفكرة بحد ذاتها هي المحافظة على البيئة.

هل تجدين المرأة البحرينية قد تمكنت من إثبات نفسها؟ وكيف ذلك؟

- في الحقيقة لا يوجد تشجيع من الدولة للمرأة في المجالات التي تشرف عليها المرأة وإن كانت المشروعات صغيرة، لابد من أن هناك دعماًَ من الدولة للأسر المنتجة برأس مال لعمل مثل هذه المعارض.

نصيحة توجهينها إلى المرأة البحرينية؟

- المرأة لديها إبداع لا يوصف ولابد أن تخرجه للمجتمع لتعم الفائدة لجميع الأطراف، المرأة اليوم مساهمة في عملية بناء إيجابي للمجتمع.