العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ

البرلمان الأوروبي: خارطة طريق الإصلاح في البحرين لاتزال حبراً على ورق

تقرير الاتحاد الأوروبي حمل عنوان «آخر فرصة للإصلاح السياسي الحقيقي في البحرين»
تقرير الاتحاد الأوروبي حمل عنوان «آخر فرصة للإصلاح السياسي الحقيقي في البحرين»

قال تقرير صدر أمس الأول الخميس (20 ديسمبر/ كانون الأول 2012) عن الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي: «إن السلطات البحرينية اعتمدت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، لكن توصياتها لم تنفذ بعد ولا تزال حبراً على ورق، على رغم أن هذه الوثيقة تشكل خارطة الطريق للإصلاح، وتمهد الطريق نحو إصلاح سياسي حقيقي واستقرار سياسي، وقد خلص تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى وجود انتهاكات صارخة، ولكنه لم يشر إلى مسئولية أصحاب الرتب العالية، وأشار إلى وجود التعذيب واعتبره مشكلة ممنهجة لا يمكن علاجها إلا بطريقة منهجية».

وأشار التقرير إلى أنه «بعد أشهر من تصاعد التوتر واليأس في البحرين، ظهر بصيص من الأمل في 7 ديسمبر 2012 عندما دعا سمو ولي عهد البحرين لحوار مع المعارضة لكسر حالة الجمود السياسي، وقد لقي خطابه ترحيباً إيجابياً من قبل جمعية الوفاق وجمعية وعد، ولكن حتى الآن لايزال الطريق مسدوداً أمام عملية الإصلاح».

وخلص التقرير إلى أن «جرعة إضافية من الحوار والاعتدال ستعود بالخير على البحرين واقتصادها واستقرارها السياسي، من أجل تجاوز دوامة العنف والتحريض، ويمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم في ذلك، من خلال إجراء حوار مع السلطات البحرينية والمجتمع المدني، ويتعين على الاتحاد الأوروبي دعم المعارضة الديمقراطية».


في تقرير دعم دعوة ولي العهد للحوار

البرلمان الأوروبي: خارطة طريق الإصلاح في البحرين لاتزال حبراً على ورق

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال تقرير صدر أمس الأول الخميس (20 ديسمبر / كانون الأول 2012) عن الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي: «بعد أشهر من تصاعد التوتر واليأس في البحرين، ظهر بصيص من الأمل في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2012 عندما دعا سمو ولي عهد البحرين لحوار مع المعارضة لكسر حالة الجمود السياسي، وقد لقي خطابه ترحيباً إيجابياً من قبل جمعية الوفاق وجمعية وعد، ولكن حتى الآن لايزال الطريق مسدوداً أمام عملية الإصلاح»، معتبراً أن خارطة طريق الإصلاح في البحرين لاتزال حبراً على ورق.

وأشار التقرير إلى أنه «تم إرجاء الحوار الوطني على رغم اعتماد توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وقد أصبح المشهد السياسي أكثر استقطاباً، كما أن مواقف المتشددين داخل السلطة والمعارضة أصبحتا أكثر تجذراً ورسوخاً، غير أن جرعة إضافية من الحوار والاعتدال ستعود بالخير على البلاد واقتصادها واستقرارها السياسي، من أجل تجاوز دوامة العنف والتحريض، ويمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم في ذلك، من خلال إجراء حوار مع السلطات البحرينية والمجتمع المدني، ويتعين على الاتحاد الأوروبي دعم المعارضة الديمقراطية».

وأعد التقرير، الذي حمل عنوان «الفرصة الأخيرة في البحرين: آخر فرصة للإصلاح السياسي الحقيقي»، بيكا هكالا بالاشتراك مع إليس غانمي وشارماك صبري، من الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي.

دوامة الاضطرابات

تحدث التقرير عن أن «السلطة في البحرين ترفض معالجة الأسباب الجذرية للاضطرابات، والتي تتمثل في الاستئثار بالسلطة والثروة، وكذلك إقصاء غالبية البحرينيين من عملية اتخاذ القرار والمشاركة في إدارة ثروة البلاد».

وأكد التقرير أن «الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ليست حركة طائفية (بمعنى الشيعة مقابل السنة)، ولكنها مطالبة بالمساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية لكل المواطنين البحرينيين، وبدلاً من الانخراط في عملية الإصلاح السياسي، بذلت جهات نافذة جهوداً كبيرة في تصوير الاضطرابات على أنها مجرد مسألة أمنية»، ولفت التقرير إلى أن «أعمال العنف الأخيرة تعكس عمق الأزمة السياسية التي يمكن أن تهدد استقرار البحرين، إن لم يتم تغيير النهج الحالي على وجه السرعة».

وتطرق التقرير إلى الناشط السياسي إبراهيم شريف، إذ جاء فيه أن «اعتقال الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف في مارس/ آذار 2011 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وأيدت محكمة الاستئناف هذا الحكم، على رغم وجود أدلة تفيد بتعرضه للتعذيب».

الاستقطاب في المشهد السياسي

رأى التقرير أن «مؤسسات الدولة في البحرين لا تمثل جميع المواطنين البحرينيين بشكل عادل، ونتيجة لذلك فإن هذه المؤسسات في الوقت الحالي تعيش مأزقاً، وتبدو عاجزة عن إدارة دفة البلاد للخروج من الأزمة السياسية، وبناء نظام مستدام لإدارة البلاد».

وعرج التقرير للحديث عن مبادرة سمو ولي العهد للحوار، وقال: «في السابع من ديسمبر 2012، دعا سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في خطاب مهم إلى حوار مع المعارضة الموجودة في الداخل لكسر حالة الجمود السياسي، واقترح عقد لقاء بين جميع الأطراف، إذ إن إحراز أي تقدم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حوار مباشر، كما أشار إلى أنه على الحكومة بذل مزيد من الجهد لتحقيق المساواة والبدء بإصلاح سياسي وقضائي».

وذكر التقرير أن «المعارضة منقسمة إلى قسمين، معارضة معتدلة بقيادة الوفاق تدعو للإصلاح السياسي، ومعارضة أكثر تشدداً تحت مسمى ائتلاف شباب 14 فبراير وهي ترفع مطالب أخرى، وقد وقعت الجمعيات الخمس التي تمثل المعارضة المعتدلة على وثيقة المنامة في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، ودعت هذه الجمعيات إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية، وهذه المطالب تتمثل في حكومة تمثل الإرادة الشعبية، برلمان منتخب كامل الصلاحيات، نظام قضائي نزيه وشفاف، مكافحة الفساد، وضع حد لاستبعاد فئة من البحرينيين من الأجهزة الأمنية».

ورأى التقرير أن «القمع يؤدي إلى الاستقطاب»، وأوضح أن «الوضع السياسي في البحرين أصبح أكثر استقطاباً وعنفاً، ولا يمكن إغفال ما اتخذته السلطات البحرينية من قرار بحظر جميع التجمعات الاحتجاجية بموجب قرار صادر عن وزارة الداخلية في أكتوبر 2012. بل توعد القرار باتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يدعو لهذه التجمعات، وفيما اعتبر استهدافاً آخر للمعارضة، قامت الحكومة في السابع من نوفمبر 2012 بسحب جنسية 31 معارضاً بينهم أساتذة جامعيون ومحامون ونشطاء حقوقيون (كلهم من فئة معينة) بمن فيهم النائب السابق جواد فيروز، وقد شجبت منظمات حقوق الإنسان هذه الخطوة واعتبروها حرماناً تعسفياً من الجنسية الأمر الذي يحظره القانون الدولي».

وتطرق التقرير للحديث عن القضايا المطروحة أمام القضاء، إذ أشار التقرير إلى أنه «لاتزال الإجراءات القانونية المتبعة في محاكمة العديد من نشطاء حقوق الإنسان والكوادر الطبية تثير جدلاً واسعاً. وقد تسببت هذه المحاكمات في توجيه الكثير من الانتقادات السلبية لمملكة البحرين وتستند أحكام المحكمة المدنية إلى أدلة مشكوك في صحتها والتي لا تختلف كثيراً عن أدلة محكمة السلامة الوطنية، وقد قوبلت الأحكام الصادرة بإدانات واسعة من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجمعيات الطبية الدولية».

ونبّه التقرير إلى أن «تلكؤ الحكومة البحرينية في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، هو مثال واضح على انتصار الرؤية الأمنية الضيقة في معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البحرين».

خارطة طريق الإصلاح

أوضح التقرير أن «السلطات البحرينية اعتمدت في نوفمبر 2011 تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، لكن توصياتها لم تنفذ بعد، على رغم أن هذه الوثيقة تشكل خارطة الطريق للإصلاح، وتمهد الطريق نحو إصلاح سياسي حقيقي واستقرار سياسي، وقد خلص تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى وجود انتهاكات صارخة، ولكنه لم يشر إلى مسئولية أصحاب الرتب العالية، لكنه أشار إلى وجود التعذيب واعتبره مشكلة ممنهجة لا يمكن علاجها إلا بطريقة منهجية، كما لم يتوصل إلى أدلة على مشاركة قوات درع الجزيرة في أية أعمال غير قانونية، وقد أكد التقرير أيضاً وجود ثغرات خطيرة في نظام العدالة الجنائية، لافتاً إلى استخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات وعدم وجود الضمانات القانونية الملائمة أو وعدم توفر مبادئ المحاكمات العادلة، كما ذكر التقرير مقتل العديد من المدنيين على يد قوات الأمن، وفصل آلاف المتظاهرين من وظائفهم أو من دراستهم الجامعية».

وبين تقرير البرلمان الأوروبي «رغم أن الحكومة البحرينية أقرت بالتوصيات الرئيسية لتقرير لجنة تقصي الحقائق من حيث المبدأ، إلا أنها لم تقم بتنفيذها. وهذه التوصيات تشمل الإفراج عن السجناء السياسيين، تحديد ومحاكمة المسئولين عن القمع العنيف للاحتجاجات، العمل على إصلاح القطاع الأمني، وإطلاق حوار وطني شامل وحقيقي. وقد ركز تقرير الحكومة الخاص بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق على النية في تنفيذ الإصلاح المؤسساتي والتدريب، أما فيما يخص المساءلة، فقد أنشأت الحكومة وحدة مستقلة للتحقيقات الخاصة، وفرعاً للشرطة القضائية في مكتب النائب العام، ومكتباً للتظلمات بوزارة الداخلية، وآخر للمفتش العام في جهاز الأمن الوطني».

وذكر التقرير أنه «في 19 سبتمبر/ أيلول 2012، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً حول البحرين يتضمن قائمة طويلة من التوصيات لحكومة البحرين، وبعد قبول الحكومة البحرينية بـ 145 توصية بشكل كامل، يتوقع منها الآن أن تفي بالتزاماتها، وما يؤسف له أن تنفيذ أهم التوصيات لم يبدأ فعلياً بعد، فالمحاولات لإيجاد أرضية للحوار السياسي متوقفة، والتوترات الطائفية تزداد يوماً بعد يوم، هناك حاجة ملحة لحوار سياسي يضم جميع القوى السياسية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، بالإضافة لتنفيذ بقية التوصيات الواردة في التقرير».

التركيبة السكانية

قال التقرير: «إن أقل من نصف سكان البحرين البالغ عددهم 1.2 مليون يحملون الجنسية البحرينية، أما فيما يخص السلطة التشريعية، فإن البرلمان لا يعكس التركيبة السكانية الحقيقية للمواطنين البحرينيين، سواء في الغرفة المنتخبة (مجلس النواب) أو الغرفة المعينة (مجلس الشورى)، وفي الانتخابات البرلمانية للعام 2010، حصدت الوفاق 63 في المئة من أصوات الناخبين، ولكنها حصلت بعد ذلك على 18 مقعداً من أصل 40 يتم التنافس عليها».

حلول ومخاطر عدم وجود الحل

أكد التقرير أن «الحل الوحيد والممكن في البحرين لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية هو قيام نظام سياسي يحتضن جميع القوى السياسية في البلاد، وبعد الانتهاء من تنفيذ ما جاء به تقرير لجنة تقصي الحقائق من اقتراحات وتوصيات، ينبغي إطلاق حوار ومفاوضات حول الإصلاحات السياسية الحقيقية ومن دون تأخير. وإلا فإن البديل سيكون تصاعداً خطيراً في أعمال العنف، وتقوية للمتشددين من الجانبين. وهذا الأمر ليس في مصلحة البحرين ولا مصلحة جيرانه، لأن ترك هذه التوترات الطائفية من غير معالجة يجعل انتقالها من البحرين إلى السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة أمراً سهلا».

وشدد التقرير على أن «البحرين تعيش بين خيارين، إما الإصلاح السياسي الجاد وإما تدهور المناخ السياسي، وخصوصاً أن الاستقطاب الطائفي في البحرين له آثار تتجاوز حدود البلاد، ويتعين على حكومة البحرين تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق ومن ضمنها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومحاكمة كبار المسئولين عن الاستخدام المفرط للقوة والتعذيب، كما يجب البدء بإصلاح المؤسسة الأمنية لتشمل جميع فئات المجتمع، وعلى المعارضة في المقابل نبذ العنف وإثبات استعدادها للمشاركة في أي حوار بشأن الإصلاح، غير أنه في الوقت الحالي مازالت السلطة تتجنب أي محادثات مع ممثلي المعارضة».

الخيارات السياسية

بين التقرير أن «الاتحاد الأوروبي عبر عن قلقه بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ولكنه أخفق إلى الآن في إقناع السلطات البحرينية لبدء حوار جدي حول الإصلاح السياسي، وإن البرلمان الأوروبي يدعم بقوة المصالحة والحوار الوطني الحقيقي، كما يدين العنف المفرط ضد نشطاء حقوق الإنسان، ويدعو حكومة البحرين لوقف القمع وأعمال التعذيب والاعتقال غير القانوني وإصدار الأحكام على المحتجين السلميين، كما يطالب بالإفراج غير المشروط عن جميع المتظاهرين السلميين، والنشطاء السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والأطباء والمسعفين، والمدونين والصحافيين» وشدد على أن «موقف الاتحاد الأوروبي هو مع تعزيز الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والبحرين».

وأضاف التقرير «فيما يتعلق بصادرات الاتحاد الأوروبي من الأسلحة والمعدات الأخرى (مثل الغاز المسيل للدموع) التي يمكن استخدامها ضد المواطنين بشكل عنيف وانتهاك حقوق الإنسان، فإننا نطلب من هيئة العمل الخارجي الأوروبي تقديم تقرير عن التزام الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي، يعبر عن موقف موحد يحدد القواعد المشتركة التي تحكم صادرات التكنولوجيا والمعدات».

العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 1:22 م

      مجرد راي

      نشكرا العالم باكمله بس الحل داخلي ارجو من الطرفين انقاذ ما تبقى ولا نريد ان نكون سوريا مدمره ممبعثره نريد حل ينصف الجميع لا نريد المدينه الفاضله ولا نريد بحرين مدمره امر بين امرين وليس الامرين

    • زائر 37 | 6:57 ص

      وينه

      اللي يدعوا المنظمات والجهات لتغليب لغة العقل في تقاريرها؟ يا ترى هل غلّب البرلمان الأوربي لغة العقل أم لغة ....؟

    • زائر 36 | 6:23 ص

      في طغيانهم يعمهون

      يمدهم الله في طعيانهم يعمهون، مضمون الايه الكريمه. كلما تمادوا في غيهم وضلالهم وعدم استماع لاي تقرير لا من اصدقائهم ولا من المحايدين بل يستمعون فقط للمتشددين من السلفين، النتيجه ، سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، صدق الله العليم، سيندمون حين لا يينفع الندم والايام بيننا.

    • زائر 35 | 5:47 ص

      وأنتم كوفد ماذا ستقدمون لشعب البحرين لا شيء

      لا نتوقع منكم شيء كوفد وكدول

    • زائر 33 | 4:45 ص

      اهتموا بنفسكم وعن البربره الزايدة

      اقول للاتحاد الاروبي اهتموا بنفسكم وتركوا عنكم القرقر الزايد للبحرين ما تاخذ اوامرها من شويت....

    • زائر 29 | 4:06 ص

      صفعه قويه على الخدين

      سؤال : هل هذا الكلام المكتوب كل ما جاء في تقرقر الإتحاد الأوروبي..؟!! لم أقرأ أي مديح و لو بكلمه واحده للحكومه وهذا يدل على أن الحكومه لا تصلح لإدارة البلد وعليها أن تستقيل

    • زائر 28 | 3:10 ص

      شرقاوي

      تقولون بأن المملكة تمارس الإقصاء عليكم الصراحة مايعتمد عليكم وينخاف
      منكم لأن شرالناس من يتقاه الناس إتقاء فحشه

    • زائر 26 | 2:52 ص

      وما اخفي أعظم

      وما لم ينشر اعظم وأشد وتحديدا عدم تحميل مسئولية الإنتهاكات للمسئولين

    • زائر 24 | 1:54 ص

      هل بقي احد لم يدين السلطة والقمع ؟؟

      هل كل العالم مخطيء فقط من يريدون للأزمة البقاء في البحرين هم من يقول الصح ، هل بقي في العالم من لم يدين توجهات السلطة وقمعها ؟ فما انتم فاعلون ؟ هل للموالاة اليوم ان تتكلم بأن لا يوجد عنف ولا قمع من السلطة ؟ وهل المطالب طائفية ؟ ووووو القائمة تطول ،، الخلاصة كما ذكر التقرير وكما هو على ارض الواقع ان لم تحل المشكلة من جذورها فالأتجاه نحو المجهول الذي لن يبقي ولن يذر الكل سينال نصيبه من الأذي وليس طرف واحد فقط كما هو اليوم .

    • زائر 23 | 1:52 ص

      داود

      تحدث التقرير عن أن «السلطة في البحرين ترفض معالجة الأسباب الجذرية للاضطرابات، والتي تتمثل في الاستئثار بالسلطة والثروة، وكذلك إقصاء غالبية البحرينيين من عملية اتخاذ القرار والمشاركة في إدارة ثروة البلاد»
      صفعة ما بعدها صفعة لوزراء الكلام الفاضي
      إلا إذا كان الاتحاد الأوروبي كذاب ! يمكن بسيوني بعد كذاب - المعارضة كذابة - المفوضية السامية كذابة - منظمة العمل الدولية ، منظمة العفو ، هيومان رايتس ، توصيات جنيف ، الشبكة العربية لحقوق الانسان وغيرهم و غيرهم كل ابوهم كذابين !

    • زائر 22 | 1:51 ص

      ابو حسين

      هذا التقرير لبس الاول لن يكون الاخر سبقه تقرير وتوصيات بسيوني وتوصيات جنيف
      والقبول بها من قبل الحكومة الموقرة ويوجد الان وزارة شئون حقوق الانسان ولكن
      في الواقع لا اثر له لم يتغير المعاملة مع الاحداث اليومي اذن المشكلة ليست
      في القوانين او التصريحات والبيانات انما في التطبيق متى نصل نشاهد ونلمس
      التطوير الحقوق العلم عند الله سبحانه وتعالى

    • زائر 20 | 1:32 ص

      صح ولت شي

      من زمان نقول ها الكلام

    • زائر 19 | 1:28 ص

      ويش بتقول الموالاة في البحرين ؟ الإتحاد الأوربي صفوي ومدعوم من إيران مثلا ؟؟؟

      تطالب بالديمقراطة الجواب إيران ، تستنكر إنتهاك حقوق الإنسان الجواب إيران ، تقف ضد الفساد وسرقة اراضي وسواحل البحرين الجواب إيران ، وتهدم المساجد ويعذب الشباب حتي الموت وتنتهك كل الحرمات والشعائر الدينية والمبرر وتكشف الحقائق في المنظمات الدولية وتقصي الحقائق وجنيف ومازال هذا البعض يقول إيران

    • زائر 18 | 12:47 ص

      تقرير صريح لكن للأسف خجول

      ما هذا الا موقف خجول من منظومة تدعم جهات بالسلاح والتدريب وجهات أخرى بتقارير لا تغني عن جوع ولا تسمن.
      لسنا بحاجة الا سلاح ولا تدريب من أي أحد فحراكنا سلمي، لكن في المقابل لا تدعموا القتلة بالاسلحة والعتاد والغازات السامة، فأنتم تدعمون آلة الفتك وقتل المتضاهرين سواء كنتم تعلمون أم لا.

    • زائر 17 | 12:38 ص

      الحكومة أقرّت بالتوصيات لكنها لم ولن تنفذها

      تنفيذ التوصيات يقتضي امور كثيرة مهمّة الحكومة ليست في وارد تطبيقها وكما تملصت من توصيات بسيوني ستتملص من توصيات جنيف وهذا نهج معروف خاصة وان الضغوط العالمية ليست بتلك التي تجبر الحكومة على التنفيذ الحقيقي.
      لذلك لن تشهد البحرين انفراجا والعقلية الامنية هي الحاكمة وهي السائدة وهي الحل الذي يمتلوكنه ولا يمتلكون غيره بعد شقّوا البلد واهاجوا الطائفية لكي تنخر فيما تبقى من البلد لكي يصبح بعدها منهارا تماما ولا يعطوا لهذا الشعب جزء من حقوقه

    • زائر 16 | 12:18 ص

      لكن توصياتها لم تنفذ بعد ولا تزال حبراً على ورق!!!

      لا لا ... 98.999% من التوصيات تم دخلت حيز التنفيذ وتم زيادة عدد الذخائر للقوات لقمع الشعب وتهديد أمنه وأمانه. شنو قاعد تقول! ... وعجل "الانتهاك" مستمرة.

    • زائر 15 | 12:17 ص

      الحقيقة المغيبة

      هذا التقرير واحد من آلاف البراهين على مظلومية الشعب ومعاناته اليومية منذ أمد طويل من السلطة ، ويبقى السؤال لأخواننا في الدين والوطن ... أما زالت الغشاوة باقية على ناظريكم! أليس من المعيب أن يرى الغريب معاناة أخوتكم ويناصرهم انتم في سكرة الولاء الأعمى! ارجعوا الى نخوتكم وانكروا المنكر

    • زائر 12 | 12:08 ص

      أول الصفعات..!

      هذه أول الصفعات ولو أنها لا تغني ولا تسمن...!

    • زائر 11 | 12:03 ص

      كل التقارير .................!!!!!

      كل التقارير التي جاءت خطأ؟

    • زائر 10 | 11:51 م

      ونحن نتمنى أن لا تكون تقاريركم وإقتراحاتكم «حبراً على ورق» أيضاً..

      البرلمان الأوروبي: خارطة طريق الإصلاح في البحرين لاتزال «حبراً على ورق» ...

    • زائر 9 | 11:41 م

      الحقيقة يراها كل ذي بصر وبصيرة، أما أعمياء القلوب فلا يزالوا يجترون الكلام كالببغاوات من غير عقول أوالبعض بحقد دفين..

      قال تقرير صدر الخميس 20 ديسمبر 2012 عن الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي: «السلطة في البحرين ترفض معالجة الأسباب الجذرية للاضطرابات، والتي تتمثل في الاستئثار بالسلطة والثروة، وكذلك إقصاء غالبية البحرينيين من عملية اتخاذ القرار والمشاركة في إدارة ثروة البلاد.
      الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ليست حركة طائفية (بمعنى الشيعة مقابل السنة)، ولكنها مطالبة بالمساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية لكل المواطنين البحرينيين».

    • زائر 8 | 11:31 م

      ماجبتوا شيء جديد !!

      كل هذا إحنا عارفينه ! المشكله فيكم لأنكم تدعموا نظام يقوم بكل هذه الإنتهاكات ! المطلوب منكم موقف صارم و ليس سرد لوقائع إحنا عايشينها و نعرفها

    • زائر 7 | 11:18 م

      محرقي

      الشعب يرفض التدخل الخارجي في الشؤن الداخليه حنا شعب الوفي للقيادة والوطن

    • زائر 21 زائر 7 | 1:44 ص

      يا اخي الشخص الوفي لوطنه ولشعبه يرى مصلحة الوطن وين

      الوفاء للوطن لا يحصل باقصاء طائفة وممارسة التمييز والاقصاء والابعاد
      يقول المثل من مشى بالطيب يا عمري سلم واما من يمارس هذه الطريقة في وطنه فسوف ينتهي الى نتيجة اما ان يصلح او ..
      انظر الى جنوب افريقيا كان الحال هكذا وكان بعضهم يرفع نفس شعاراتك ولكن
      الى ماذا انتهى الامر؟
      يا اخي لا يصح الا الصحيح انتم ترون الولاء بهذه الكلمات الولاء للوطن هو بأخذه الى بر الامان بحيث يشعر المواطنون كلهم سواسية اما الظلم والتفرقة فبالأضافة الى انها تودي لجهنم وايضا تدمر الوطن

    • زائر 38 زائر 7 | 8:46 ص

      يامحرقي

      فماذا عن من أرسل ..... الى سوريا كي يملأها جوراً وعدواناً ويقتل ابنائها... فأصمت ياطائفي

    • زائر 6 | 11:12 م

      استمعوا لأصوات العقلاء من أصدقاء كم

      لا يشك احد في وثاقة العلاقة الرسمية مع الاتحاد الأوربي و ما قاموا به هو استيضاح حقيقة الوضع و هؤلاء الخبراء يقدمون نصيحة صادقة لا يريدون للبحرين ان تحرق بعنجهيات المتشددين و المتطرفين كما تحرق بلاد قريبة

    • زائر 5 | 11:07 م

      هل بنوا تقريرهم على معلومات مغلوطة

      اقتباس من التقرير (وأكد التقرير أن «الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ليست حركة طائفية (بمعنى الشيعة مقابل السنة)، ولكنها مطالبة بالمساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية لكل المواطنين البحرينيين، وبدلاً من الانخراط في عملية الإصلاح السياسي، بذلت جهات نافذة جهوداً كبيرة في تصوير الاضطرابات على أنها مجرد مسألة أمنية»، )

    • زائر 4 | 10:48 م

      عبدالرجمن

      بيت القصيد:
      تحدث التقرير عن أن «السلطة في البحرين ترفض معالجة الأسباب الجذرية للاضطرابات، والتي تتمثل في الاستئثار بالسلطة والثروة، وكذلك إقصاء غالبية البحرينيين من عملية اتخاذ القرار والمشاركة في إدارة ثروة البلاد»
      التفسير:
      الأنانية والصلف ونكران الجميل

    • زائر 3 | 10:40 م

      محاسبة المعذبين.

      و أنا كمواطنة في هذا البلد. فأني أطالب وبشدة بمحاسبة من أنتهك حقوق الإنسان و أذانا و أهاننا. لا عفي اللة عنة ولا أهنأة العيش.اللهم عيشه عيشة ضنكة .

    • زائر 2 | 10:02 م

      ألم يأن الوقت للاصلاح

      قد طال الأمد فقست قلوبكم .
      شكراً للاتحاد الأوروبي ونتمنى من مجلس التعازن أخذ العبرة.

    • زائر 1 | 9:43 م

      وضحت الصورة

      يجب على سلطات خفض العلاقات مع دول الاوربية و تطوير العلاقات و ترسيخها مع دول آسيا و ا مريكا لاتينيه
      لانه الدول الاوربية تمادت بعدم احترام سيادة دول و لا تحترم اي دوله مختلفه عن نهجها السادج التي تدير به بلادهم
      يجب تحرك الى روسيا و الصين و اليابان و كوريا و الهند و تايلند و سانغفورا ..... هم المستقبل و اوربا ستسقط بسبب سياسة الشعب المتنوع ( التجنيس )

    • زائر 25 زائر 1 | 1:56 ص

      قطع العلاقة مع كل من يختلف مع نهجكم المستأثر بخيرات البلد...

      صح كلامك أيها المحلل العظيم ... دول الاتحاد الأوروبي صفوية في الشأن البحريني فقط ... أما روسيا والصين فهي كذلك في الشأن السوري فقط ...

    • زائر 32 زائر 1 | 4:34 ص

      وانا أضيف.....

      البيان يتحدث عن مثاليات سياسية وحقوقية لم يصلها حتى الإتحاد الأوروبي نفسه . وخلا البيان تماما من اية إشارة إلى أية تغييرات إيجابية حقوقية وسياسية - أجرتها الدولة لصالح الناس . بل إن البيان زعم بإن الوفاق حصلت على 63% من أصوات الناخبين عام 2010 بينما هي لم تحصل سوى على 26% ، حيث حصلت الوفاق 82 الف صوت من أصل 320 الف هي كل كتلة البحرين الإنتخابية . البيان كلام مكرر ومعاد ويتماهى مع المعارضة . لكن البيان يدعو إلى حوار وطني شامل . وبالتأكيد نحن ننتظر الحوار الشامل للبحرينيين وبدون شروط مسبقة من احد

اقرأ ايضاً