العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ

جون كيري وزيراً للخارجية الأميركية

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما رسميّاً أمس الجمعة (21 ديسمبر/ كانون الأول 2012) اختياره السناتور جون كيري وزيراً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون.

وقال أوباما مخاطباً كيري الواقف إلى جانبه: «أعرف أنك ستكون وزير خارجية رائعاً»، وذلك بعدما أكد أن سيرة سناتور ماساتشوسيتس (شمال شرق) كلها أهلته لهذا المنصب.

وأضاف أوباما أن جون كيري قام خلال وجوده في مجلس الشيوخ «كرئيس للجنة الشئون الخارجية بدور مركزي في كل النقاشات الكبرى بشأن السياسة الخارجية منذ نحو 30 عاماً».

وقال الرئيس أيضاً: «لن يكون في حاجة إلى كثير من الإعداد لمنصبه»، معتبراً أن كيري «كسب احترام وثقة زملائه في مجلس الشيوخ من ديمقراطيين وجمهوريين على السواء».


البيت الأبيض يدافع عن مرشحه المحتمل للبنتاغون

أوباما يُعيِّن جون كيري وزيراً للخارجية

واشنطن، سيئول - أ ف ب رويترز

قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة (21 ديسمبر/ كانون الأول 2012) تعيين السناتور جون كيري وزيراً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون كما صرح مسئول كبير في البيت الأبيض لوكالة «فرانس برس».

وأوضح المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه. وكان قرار أوباما هذا متوقعاً منذ أن اعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس الأسبوع الماضي عدولها عن الرغبة في تولي هذا المنصب.

وكيري الذي لم يحالفه الحظ في انتخابات الرئاسة الاميركية عام 2004 امام جورج بوش والبطل الحاصل على وسام في حرب فيتنام قبل أن يصبح مناضلاً ضد الحروب هو سناتور ماساتشوسيتس (شمال شرق) منذ العام 1985. وقد بلغ مؤخراً التاسعة والستين من العمر.

وبحكم ترؤسه منذ أربع سنوات للجنة الشؤون الخارجية المهمة في مجلس الشيوخ خلفا لنائب الرئيس الحالي جو بايدن لدى كيري بالفعل دراية واسعة بالملفات الدبلوماسية وكان مبعوثا لاوباما في ملفات حساسة وخاصة في باكستان.

وقد حال المرض دون حضور كلينتون جلسة عقدت الخميس لمراجعة تحقيق مستقل ينتقد وزارتها فيما يتصل بهجوم سبتمبر/ أيلول على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي بليبيا.

إلى ذلك، وافق مجلس النواب الأميركي أمس الأول الخميس (20 ديسمبر/ كانون الأول 2012) على النسخة النهائية من مشروع القانون السنوي لسياسة الدفاع الذي يوافق على انفاق دفاعي قدره 633.3 مليار دولار للعام 2013 ويخفف القيود على صادرات الأقمار الصناعية ويتيح نشر المزيد من جنود مشاة البحرية لحماية البعثات الدبلوماسية الأميركية في الخارج. ووافق المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون على المشروع في اقتراع بغالبية 315 صوتاً ضد 107 أصوات. ومازال يتعين أن يوافق مجلس الشيوخ على المشروع قبل أن يمكن إرساله إلى الرئيس بارك أوباما لتوقيعه ليصبح قانوناً نافذاً. ويجيز المشروع موازنة أساسية قدرها 527.5 مليار دولار لوزارة الدفاع (البنتاغون) إضافة إلى 88.5 مليار دولار للعمليات الخارجية وبصفة أساسية الحرب في أفغانستان. وتتضمن الموازنة الأساسية 17.4 مليار دولار للبرامج النووية المرتبطة بالدفاع في وزارة الطاقة.

ويوجه المشروع وزير الدفاع، ليون بانيتا لتطوير وتنفيذ خطة لزيادة عدد افراد مشاة البحرية المكلفين بحماية السفارات والقنصليات الامريكية بما يصل الي 1000 جندي.

إلى ذلك، انبرى البيت الأبيض للدفاع عن السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل في وجه منتقديه ممن هاجموا سجله بشأن إيران وإسرائيل في محاولة لتبديد احتمالات أن يرشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما وزيراً للدفاع. ونظراً لاعتبار هاغل الأوفر حظاً لتولي هذا المنصب على رأس وزارة الدفاع (البنتاغون) فقد انضمت الإدارة الأمريكية إلى حلفاء يحتشدون وراء تأييده في مواجهة هذا الهجوم الذي تتزعمه بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل والمحافظون الجدد إلا أن من بينهم أيضاً رفاق سابقون في الكونغرس. وهذه هي المرة الثانية منذ اعادة انتخاب أوباما لفترة ولاية ثانية الشهر الماضي التي يجد فيها البيت الابيض نفسه مضطراً للدفاع عن مرشح للإدارة لم يستقر الرأي بعد على ترشيحه مما يمثل مدعاة للاحباط لمستشاري أوباما.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية إن بيونغ يانغ قد اعتقلت مواطناً أميركياً. وقالت الوكالة إن المواطن الاميركي، باي جون الذي دخل البلاد في الثالث من نوفمبر الماضي «ارتكب جريمة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)».

وزير الخارجية الأميركي الجديد - رويترز
وزير الخارجية الأميركي الجديد - رويترز

العدد 3759 - الجمعة 21 ديسمبر 2012م الموافق 07 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:16 م

      من العام القادم

      من العام القادم كل العالم ستعرف اسمه
      لانه سنراه كل يوم تصريح وتدخل في جميع دول العالم
      و سياسة امريكا سنه للانتخابات و تركيز على شؤون الداخليه و ثلاث سنوات خارجيه
      للعلم انه في امريكا بها ملاين المشكلات داخليه و مع ذلك كل حكومه تفرغ حالها لدول العالم !!!!

اقرأ ايضاً