أثار موضوع تكدس المراجعين في مركز جدحفص الصحي تفاعل قراء «الوسط أونلاين» والذين طالبوا بتعزيز الرقابة على المراكز الصحية وشكوا من طول فترات الانتظار.

وتساءل أحد المعلقين عن موعد افتتاح مركز النخيل، إذ ان مركز جدحفص الصحي فاق طاقته الاستيعابية من المراجعين، وقال آخر «ستشكل لجنة لدراسة مشاكل الطوابير و المواعيد... وسترفع توصياتها إلى لجنة تنفيذ التوصيات وهكذا دواليك».

وذكر آخر «حتى في المحرق مركز الشيخ سلمان الصحي نفس الشيء زحمه».

ويرى احد القراء أن هذه المشكلة قديمة، إذ ان زيارة الطبيب تستغرق خمس دقائق، في حين صرف الدواء في الصيدلية يستغرق دون مبالغة على حد تعبيره أكثر من ساعة، واتفق معه قارئ آخر بالقول «هذه مشكلة أزلية يعاني منها المريض وكذلك الطبيب الذي يعاين كما هائلا من المرضى. رغم شكاوى الأطباء من قلة عددهم مقابل أعداد المرضى الذي في تزايد الا ان وزارة الصحة تعطي الأذن الصمخة وخصوصا في هذه الفترة حيث ان مركزي جدحفص والبديع مهمل من قبل الوزارة....».

وقال آخر «الله يعين الأطباء في المركز وخاصة قسم الأسنان طالعة روحهم من زيادة المرضى يا ريت يزيدون عدد أطباء الأسنان في المركز وجعل العيادات أكثر إشراقا، لأنه وبصراحة قسم الأسنان كئيب للمرضى والدكاترة ما يصدق الواحد يخلص سيفر منه إن كان مريض أو من الطاقم الطبي... أرجو تفهم المطلوب من وزارة الصحة وعمل اللازم وإلى الأمام يا بلادي الحبيبة»

وقال أحد القراء «معظم المراكز لا ترد على المكالمات حتى مستشفى السلمانية قسم المواعيد لا يردون باستمرار».

وتساءل آخر عن دور المتطوعين وقال «لماذا لا نجد متطوعين يذهبون لتخفيف العبء على الموظفين أم ان التطوع لابد أن يكون بمقابل يا كثر المتطوعين في البلد وينهم لو كلهم تم تعيينهم».

وذكر أحد القراء أن الاجهزة التي تصدر الارقام إن كانت معطلة فعلى المراجع السلام لأنه بعمل هذه الأجهزة، المراجع يقف 3 ساعات انتظار أمام الصيدلية ليصرف له الدواء وهو ينتظر فما بالك وهذه الأجهزة معطلة فسوف يأخذ المراجع كامل اليوم وهو ينتظر.

وكان مراجعو مركز جدحفص الصحي شكوا يوم الثلثاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2012) من تكدس طوابير الانتظار للمواعيد والصيدلية حيث تعمل منضدتان من أصل 5، ما فاقم معاناة المراجعين، ولاسيما أن الأجهزة التي تصدر الأرقام كانت معطلة.

كما شكا المراجعون من عدم الرد على هاتف المواعيد (17558999).

وطالب المراجعون مسئولي وزارة الصحة باتخاذ إجراءات فعالة لضمان راحة المراجعين وتفادي طوابير الازدحام وعشوائية العمل على حد وصفهم.